فرنسا: المصنع الأول من نوعه لإعادة تدوير الألواح الشمسية

افتتحت مجموعة فيولا الفرنسية الأسبوع الماضي مصنعًا حديثًا لإعادة تدوير الألواح الشمسية هو الأول من نوعه في أوروبا، واضعةً نصب عينيها بناء المزيد من مصانع إعادة تدوير الألواح الشمسية، وهذا في ظل تهالك آلاف الأطنان من الألواح الشمسية.

فرنسا: المصنع الأول من نوعه لإعادة تدوير الألواح الشمسية

ألواح شمسية على سطح منزل (pixabay)

افتتحت مجموعة فيولا الفرنسية الأسبوع الماضي مصنعًا حديثًا لإعادة تدوير الألواح الشمسية هو الأول من نوعه في أوروبا، واضعةً نصب عينيها بناء المزيد من مصانع إعادة تدوير الألواح الشمسية، وهذا في ظل تهالك آلاف الأطنان من الألواح الشمسية التي تشارف على نهاية "عمرها" التكنولوجي، وإنهاء فترة خدمتها في تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.

ويربط المصنع الجديد المقام في "روسيه" جنوب فرنسا، بمنظمة بي. في. سايكل، المتخصصة في إعادة التدوير في قطاع الطاقة الشمسية، بعقدٍ يتضمن إعادة تدوير 1300 طن من الألواح الشمسية خلال العام الحالي، وعمليًّا، هذه الكمية هي كمية الألواح الشمسية التي يفترض أن تصل نهاية خدمتها في هذا العام في فرنسا، فيما تصل التوقعات إلى ارتفاع كمية الألواح الشمسية المنتهية الصلاحية إلى أربعة آلاف طن، وذلك بحلول عام 2022.

وتعدّ الطاقة الشمسية مصدرًا أساسيًّا ومهمًّا للطاقة المتجددة، وهي إحدى مصادر الطاقة الأكثر وفرة على كوكب الأرض، فيما يعدّ استثمارها قليلًا بالمقارنة بالكمية الموجودة وقابلية استخدامها، لذا تأتي الألواح الشمسية في المقام الأول وسيلةً متطورة وحديثة في استثمار الطاقة الشمسية في شتى المجالات، وقد يكون أهمها تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، لما في العملية من تخفيف في استهلاك المحروقات وغازات الدفيئة، وتقليل الأذى لطبقة الأوزون والغلاف الجوي.

وتعدّ فرنسا إحدى الدول الرائدة في المجال، إذ احتلت المركز السابع في قائمة الدول الأكثر إنتاجًا للطاقة الشمسية بعد ألمانيا، والصين، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة وإسبانيا.

 

التعليقات