فنزويليّان يبتكران طريقة لتصنيع قطع الغيار من البلاستيك

وسط الاقتصاد المتداعي في فنزويلا، والقيود المفروضة على العملة التي تحدّ من استيراد المواد الأساسية، شَرَع مهندسان شابان بصهر المخلفات البلاستيكية وإدخالها في طابعة ثلاثية الأبعاد، ليصنعا من خلالها قطع غيار للسيارات يصعُب إيجادها في فنزويلا في الفترة الحالية.

فنزويليّان يبتكران طريقة لتصنيع قطع الغيار من البلاستيك

توضيحية (من الأرشيف)

وسط الاقتصاد المتداعي في فنزويلا، والقيود المفروضة على العملة التي تحدّ من استيراد المواد الأساسية، شَرَع مهندسان شابان بصهر المخلفات البلاستيكية وإدخالها في طابعة ثلاثية الأبعاد، ليصنعا من خلالها قطع غيار للسيارات يصعُب إيجادها في فنزويلا في الفترة الحالية تبعًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة.

ويرى المهندسان "ألبرمار دومينجويز" و"جون نايزير" مشروعهما بعين الرضى، مؤمنين به نموذجًا لاستثمار الظروف الاقتصادية الصعبة وتوظيفها في الإبداع والخلق وتحفيز الابتكار، بعد خمس سنوات من التقيصات الاقتصادية وسياسات "شد الحزام" بعد فشل سياسات الدولة وانخفاض أسعار النفط العالمية.

فيقول دومينجويز، البالغ من العمر 26 عامًا، لوكالة أنباء رويترز، إنّ "الناس لا يصدقون إن التكنولوجيا تطورت في البلاد"، قائلًا إنّه زار الولايات المتحدة ليتعلم من العاملين في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بعد ازدياد اهتمامه بإعادة تدوير النفايات، عاد بعد إلى فنزويلا ليبدأ مشروعه مع نايزير الذي يكبره بعامٍ واحد فقط.

وينتج المهندسان في مشروعهما كيلوجرامًا واحدًا فقط من البلاستيك المصهور لملء الطابعة يوميًّا، بعد أن كانت المرة الأولى لهما في إنتاج كمية من البلاستيك المصهور في بداية عام 2017، بعد أن قاما بالتنقيب في مخلفات جامعتهما ليجمعا أجهزة كمبيوتر وطابعات قديمة.

لتقوم بعدها شركتهما التي أسساها تحت اسم "نيدراكي" بالتعاقد مع منشأة لإعادة التدوير في مدينة فالينسيا للحصول على كميات أكبر من البلاستيك، لتصل الشركة إلى تصدير منتجات بلاستيكية وقطهع غيار ل13 شركة فنزويلية وبضع شركات أخرى، فيما يستمران بمحاولتهما تشجيع شركات فنزويلية أخرى على استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد.

 

التعليقات