جهازُ "سامسونج" الجديد قابلٌ للطيّ ومُتعدد المهام

قال رئيس الموبايل في شركة "سامسونج"، دي جي كوه، إنه سيكون بالإمكان استخدام هاتف الشركة القابل للطي، كجهاز لوحي متعدد المهام قبل أن يتمكن المستخدم من طيِّه إلى هاتف محمول ليضعه في جيبه.

جهازُ

توضيحية (pixabay)

قال رئيس الموبايل في شركة "سامسونج"، دي جي كوه، إنه سيكون بالإمكان استخدام هاتف الشركة القابل للطي، كجهاز لوحي متعدد المهام قبل أن يتمكن المستخدم من طيِّه إلى هاتف محمول ليضعه في جيبه.

وذكر كوه في مقابلةٍ أجراها مع موقع "سي نت": "عندما نطرح هاتفا قابلا للطي يجب أن يكون مفيدا جدا لعملائنا، إذا كانت تجربة المستخدم لا ترقى إلى مستوى معاييري، فلا أريد تقديم هذا النوع من المنتجات".

وأوضح أن الهاتف القابل للطي سيصمد في السوق، ولن يكون منتَجا يختفي بعد ستة إلى تسعة أشهر من طرحه، بل سيكون متاحا عالميا، عكس الهواتف السابقة مثل "جلاكسي راوند" التي تستخدم شاشة منحنية ولم تكن متوفرة إلا في كوريا، وسيُمكن الهاتف الجديد

صورة تقريبية للجهاز 

وكانت الشركة قد أكدت الشهر الماضي أن الجهاز المقبل والذي سيمثّل جهازَ اختبار لمعرفة كيف سيتفاعل المراجعون والسوق، سيتم إطلاقه هذا العام، ويمكن أن يبدأ الظهور في وقت مبكر من الشهر المقبل في مؤتمر مُطوري "سامسونغ".

ويُعاني عالم الهواتف الذكية من الركود، في عدد الابتكارات، لذا، فمن شأن القدرة على الطي أن تمثل تقدما كبيرا، لا سيّما أن لمنافسة شديدة بين مختلف الشركات، إذ ليست سامسونغ، الشركة الوحيدة التي تهدف إلى صناعة هاتف قابل للطي، بل يمكن لشركة "هواوي" أن تكون أول من يطلق هذا الجهاز في تشرين الثاني.

وتبذل شركة سامسونج جهودا حثيثة من أجل استعادة نشاط المبيعات ونسبتها السابقة، بعد أن أعلنت الشركة في الشهر الماضي عن تسجيلها لأبطأ نمو فصلي للأرباح منذ أعوام، وسط منافسة قوية من قبل شركات مثل "هواوي" الصينية.

 

التعليقات