فضيحة كامبريدج أناليتيكا تلاحق "فيسبوك": غرامة بالمليارات

توقع موقع فيسبوك، تعرضه لغرامة تتراوح بين 3-5 مليارات دولار، من جانب لجنة التجارة الفيدرالية، بسبب تهم انتهاك خصوصية المستخدمين على خلفية فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".

فضيحة كامبريدج أناليتيكا تلاحق

توضيحية (Pixabay)

توقع موقع فيسبوك، تعرضه لغرامة تتراوح بين 3-5 مليارات دولار، من جانب لجنة التجارة الفيدرالية، بسبب تهم انتهاك خصوصية المستخدمين على خلفية فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".

وبحسب تقرير أرباح شركة فيسبوك، صدر أمس الأربعاء، فإن الغرامة، وفق تقديراته، تعود لانتهاكه اتفاقية موقعة في 2011، بشأن حماية خصوصية المستهلكين.

وفي آذار/ مارس 2018، بدأت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقا بحق فيسبوك بشأن انتهاك خصوصية عشرات ملايين الأفراد، من جانب شركة "كامبريدج أناليتيكا".
وكانت قد كشفت التحقيقات الأولية أن معظم السبعة والثمانين مليون شخص الذين وصلت كامبريدج أناليتيكا إلى بياناتهم كانوا في الولايات المتحدة. وعملت الشركة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سنة 2016، وفقًا لما نشرته كبرى الشبكات الإعلامية في نيسان/ أبريل الماضي على لسان كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشرطة الفيدرالية الأميركية.

وتقول فيسبوك، إن شركة "كامبريدج أناليتيكا" للاستشارات السياسية، يمكن أن تكون قد حصلت بطريقة غير مشروعة على معلومات شخصية لما يقدر بنحو 87 مليونا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي.

وذكرت فيسبوك في تقريرها، أنها تعتزم سداد الغرامة لاحقا لتسوية سابقة مع الهيئات التنظيمية الفيدرالية، حول ممارسات الخصوصية للشبكة الاجتماعية.

وأوردت: "المسألة ما تزال دون حل، ولا يمكن أن يكون هناك ما يضمن توقيت أو شروط أي نتيجة نهائية"، دون أن تقدم أية تفاصيل حول مجريات التحقيق.

إلا أن قضية "كامبريدج أناليتيكا"، تعد واحدة من بين عديد العيوب في الخصوصية، التي يعاني منها فيسبوك في السنوات الأخيرة.

التعليقات