"يوتيوب" تتحدى "تيك توك" وتطلق تطبيق "شورتس"

تنافس شركة "يوتيوب" منصة "تيك توك" بإطلاقها أمس الإثنين، تطبيقا تجريبيا يدعى "شورتس"في الهند، والذي يختص بنشر مقاطع الفيديو القصيرة وستسعى الشركة لاحقا لنشره في مزيد من البلدان في الأشهر المقبلة.

توضيحية

تنافس شركة "يوتيوب" منصة "تيك توك" بإطلاقها أمس الإثنين، تطبيقا تجريبيا يدعى "شورتس" في الهند، والذي يختص بنشر مقاطع الفيديو القصيرة وستسعى الشركة لاحقا لنشره في مزيد من البلدان في الأشهر المقبلة.

وأطلق تطبيق "يوتيوب شورتس" في وقت توصّلت "تيك توك" إلى اتفاق شراكة مع "أوراكل"K تأمل أن تتجنّب بفضله حظرها في الولايات المتحدة بناء على طلب من الرئيس دونالد ترامب.

وأكد وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أمس الإثنين عرضا تقدّمت به "أوراكل" بشأن عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة بعدما رفضت "بايت دانس" الشركة المالكة لتطبيق تشارك مقاطع الفيديو القصيرة هذا عرضا من "مايكروسوفت".

لكن ليس من الواضح بعد إن كانت الصفقة ستحظى بموافقة الهيئات الأميركية الناظمة.

وقال نائب رئيس إدارة المنتجات في "يوتيوب"، كريس جاف إن "شورتس" هي "تجرِبة جديدة في مجال مقاطع الفيديو القصيرة للمبدعين والفنانين الذين يريدون تصوير مقاطع قصيرة لافتة بواسطة هواتفهم المحمولة لا غير".

وتقتصر هذه التسجيلات على 15 ثانية، بحسب منصة "يوتيوب" المملوكة لـ"جوجل" التي يستخدمها نحو ملياري شخص حول العالم.

سرعان ما لقي "تيك توك" بأشرطته الموجزة واللافتة شعبية كبيرة بين مستخدمي الهواتف المحمولة في العالم.

غير أن مزاعم الرئيس الأميركي بـأن "تيك توك" قد تكون أداة في يد السلطات الصينية لتتبّع الموظفين الفدراليين في الولايات المتحدة وجمع بيانات لغرض الابتزاز والتجسّس على الشركات أثارت زوبعة دبلوماسية بين واشنطن وبكين.

وقد وقّع ترامب أوامر تنفيذية لبيع عمليات الشركة الصينية في الولايات المتحدة بحلول مهلة 20 أيلول/سبتمبر تحت طائلة حظر التطبيق في البلد. وتدحض "تيك توك" من جهتها هذه التهم وهي احتكمت إلى القضاء للاعتراض على هذا الإجراء.

التعليقات