أفضل إصدارات كاميرات الديجيتال الجديدة

قد تكون كاميرا الديجيتال أو الكاميرا الرقمية ذات أهمية للمصور لإبراز الحس الفني وحفظ اللحظة والمشاعر التي تحتويها كل صورة تقدمها. عند اختيار الكاميرا الرقمية المناسبة لك يجب أولا التفكير بنوع الصور التي تريد التقاطها في المستقبل وإلا قد تدفع مبالغا طائلة لقاء مميزات لا تستخدمها ولست بحاجة إليها أبدا.

تقدم لكم هذه المقالة أهم وأفضل أنواع الكاميرات الرقمية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء كاميرا جديدة.

Sony a7 IV

تتمتع هذه الكاميرا بمجموعة من المميزات التي تجعلها عملية وواسعة الاستخدام لأن لها القدرة على التقاط صور شخصية مميزة والانتقال مباشرة لتصوير الرياضات والحركة السريعة أو تصوير النجوم في ليلة عتماء أو حتى أنواعا مختلفة من الفيديو. هذه الكاميرا مجهزة بحساس قادر على التقاط أصغر التفاصيل على شاشة بدقة 33 ميغابيكسل.

إن الحساس الضخم نسبيا في هذه الكاميرا وتقنية التثبيت المجهزة بها تجعلها خيارا ممتازا للأماكن ذات الإضاءة المحدودة. بالإضافة إلى ذلك فإن "سوني" تمتلك خيارات كثيرة من العدسات التي يمكن تركيبها والتي يتميز معظمها بدقة وجودة عالية.

مع أن (Sony a7 IV) تتميز بخصائص كفيلة بجذب عشاق التصوير ومحترفي هذا الفن، يفيد البعض أن بعض الكاميرات المنافسة تقدم أداءً أفضل من حيث التركيز التلقائي وخصوصا تقفي العيون والوجوه. كما أن إمساك وحمل هذه الكاميرا لا يتصف بأنه مريح جدا إلا أن ما يعوض عن هذه المساوئ هو تنوع استخداماتها في التصوير التي لا يمكن إنكارها.

Fujifilm X-T4

تعتبر هذه الكاميرا مناسبة جدا للصور الشخصية ويمكن شراؤها من "أمازون" بسعر 2.199 دولار أميركي. مع أن (Sony a7 IV) تتميز بحساس أكبر وتركيز تلقائي أسرع، إلا أن ألوان (Fujifilm X-T4) لا يمكن لأي كاميرا تقريبا أن تنافسها.

من المعروف على سبيل المثال أن الكاميرات الرقمية تميل إلى جعل ألوان البشرة مائلة للأخضر أو الأحمر في بعض الأحيان، إلا أن الصور التي يتم التقاطها بواسطة هذه الكاميرا تعتبر جاهزة للطباعة بدون أي تحرير. يعود الفضل بهذه الخاصية إلى صناعة هذه الكاميرا ككاميرا التصوير السينمائي ويعتبرها المستخدمون بمثابة فلتر تلقائي مشابه لفلتر "إنستغرام".

ومع أن هذه الألوان المميزة موجودة في طرازات أخرى من الكاميرات التي تصنعها هذه الشركة، إلا أن (Fujifilm X-T4) تقدم خاصية التثبيت التلقائي ويمكن تزويدها ببطاقتي ذاكرة عوضا عن واحدة فقط وتصميم مضاد لعوامل الطقس ما يجعل هذا الإصدار مميزا للغاية.

تجدر هنا الإشارة إلى أن (Fujifilm X-T4) ليست الكاميرا المثالية لالتقاط الحركة، فمع أن تركيزها التلقائي فعال مع معظم أنواع التصوير، إلا أنه ليس الخيار الأفضل للرياضة والحياة البرية بسبب أدائها البطيء في المتابعة. وعلاوة على ذلك، هذه الكاميرا غير مجهزة بمآخذ سماعات الأذنين وهي خاصية يراها هواة تصوير الفيديو مهمة جدا.

Canon EOS R7

تعتبر كاميرا (Canon EOS R3) مناسبة جدا لتصوير الحياة البرية والرياضات السريعة إلا أن سعرها قد يكون خياليا بالنسبة للبعض إذ يمكن شراؤها بما يعادل 6000 دولار أميركي. أما الطراز الجديد من هذه الكاميرا (Canon EOS R7) فهو ذو سعر معقول أكثر بكثير بما يعادل 1500 دولار أميركي مع أداء بنفس الجودة ولكن مع حساس أصغر.

بالرغم من وجود بعض الفروق بين الإصدارين إلا أن الكاميرا الجديدة تمتلك نفس القدرة على تقفي أعين الحيوانات والتركيز التلقائي أثناء الحركة عالي الجودة. بالإضافة إلى ذلك فهذا الإصدار مجهز بنظام تركيز تلقائي ثنائي البيكسل وبسبب كل ما سبق تعتبر كاميرا خارقة لتصوير الحياة البرية الطبيعة والرياضات والحركة السريعة.

حتى لو سلمنا بإيجابيات هذه الكاميرا وبمزاعم شركة (Canon) حول مضاهاة هذه الكاميرا لجودة الإصدار السابق الذي أثبت كفاءته، فإنها تعتبر جديدة على ساحة الكاميرات الرقمية وليس هناك الكثير من الآراء حولها بعد من قبل المستخدمين. إلا أن ما يجمع عليه هواة التصوير بشكل عام هو أن (Canon) لا تمتلك الكثير من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالعدسات.

يمكن بالطبع استخدام عدسات (RF) القابلة للتركيب والفك مع بعض التعديلات إلا أنها لا تزال غالية السعر ولذلك يجب التفكير بهذه النقطة أثناء حساب الميزانية المخصصة للكاميرا الرقمية المراد شراؤها.

Olympus Tough TG-6

إن كاميرا (Olympus Tough TG-6) الرقمية إثبات حي على أن الهواتف الذكية لم تأخذ مكان الكاميرات المخصصة للصور تحت الماء. يمكن لهذه الكاميرا أيضا الغوص لـ50 مترا تحت الماء والتصوير في درجات الحرارة المتجمدة. تتمتع هذه الكاميرا أيضا بقدرة خارقة على التقريب وهي خاصية ممتازة أثناء التصوير في أعماق المحيط.

قد تكون (Olympus Tough TG-6) أفضل كاميرا للمصورين المبتدئين أو حتى الأطفال الذين يهوون فن التصوير لأنها مصممة لتحمل الضغط والصدمات وحتى حوادث الوقوع في الماء.

بالرغم من كل ما سبق من إيجابيات إلا أن هذا الإصدار من الكاميرا ليس مجهزا بالكثير من خيارات الفيديو مثل كاميرات (GoPro) الخاصة للتصوير تحت الماء. بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت التجربة بأن خاصية التقريب يفضل تفاديها أثناء التصوير داخل المنزل أو تحت الماء لأنها تسبب تراجعا في جودة الصورة.