أعلنت شركة "غوغل" اليوم الأربعاء، عن إتاحة روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ "بارد"، في 180 دولة للاستخدام.
وكانت غوغل قد استحدثت هذا البرنامج أخيرًا، وأعلنت عن أنّها ستدمج قريبًا هذه التقنيّة بعدد من المنصّات الأخرى من بينها البحث على الإنترنت.
وقد أثارت برمجيّة "تشات جي بي تي" اهتمامًا واسعًا في العالم بالذكاء الاصطناعيّ التوليديّ بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل رسائل البريد الإلكترونيّ والمقالات والقصائد، أو برامج معلوماتيّة، في ثوان فقط.
وكانت شركة "ألفابت" التابعة لمجموعة "غوغل" سارعت في شباط/فبراير الفائت إلى استحداث "بارد" بعد الإقبال الواسع على برنامج "تشات جي بي تي" الّذي ابتكرته شركة "أوبن إيه آي" الناشئة الأميركيّة بالتعاون مع "مايكروسوفت" وأطلقته في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
وحصر استخدم "بارد" في البداية بمشاركين "موثوق بهم" في المرحلة التجريبيّة، قبل إفساح استخدامه في آذار/مارس الفائت للعامّة، ولكن وفق قيود تتعلّق بعدد الاستخدامات، ومن خلال لائحة انتظار لضبط الطلب.
ولم يكن ممكنًا استخدام "بارد" إلّا في الولايات المتّحدة وبريطانيا.
وكانت كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركيّ جو بايدن، قد التقت قبل أيّام مطوّري برامج الذكاء الاصطناعيّ في أميركا، وشارك في الاجتماع رؤساء شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا، مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" و"أنثروبيك".
اقرأ/ي أيضًا | "سبير" الروسية تطلق روبوتا للمحادثات
وأشارت هاريس في اجتماعها أنّ الذكاء الاصطناعيّ قادر "على تحسين حياة الناس والتصدّي لكبرى التحدّيات الّتي يواجهها المجتمع"، لكنّه قادر أيضًا "في الوقت عينه، على أن يزيد بشكل هائل المخاطر حيال الأمن والسلامة، وينتهك الحقوق المدنيّة والخصوصيّة، ويقوّض ثقة الجمهور وإيمانه بالديموقراطيّة".
التعليقات