أطلقت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" نسخة "خفيفة" من أداة البحث العميق لمنصة "تشات جي بي تي"، التي تتصفح الإنترنت لجمع كل التقارير والمعلومات الخاصة بموضوع معين، لمستخدمي الإصدارات مدفوعة الأجر من "تشات جي بي تي" وهي "تشات جي تي بلس" و"تشات جي بي تي تيم" و"تشات جي بي تي برو".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وتعمل أداة البحث العميق الجديدة، والتي تم توفيرها لمستخدمي الإصدار المجاني من "تشات جي بي تي"، بإصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي ميني 04. ورغم أنها ليست بنفس كفاءة النسخة الكاملة من أداة البحث العميق، تقول "أوبن إيه آي" إن توفيرها أقل تكلفة مما يتيح لها زيادة حدود استخدام النسخة المجانية من "تشات جي بي تي" ومنافسة الشركات التي تقدم خدمات مماثلة أقل تكلفة مثل ديب سيك الصينية.
وقالت شركة "أوبن إيه آي" في سلسلة منشورات على منصة التواصل الاجتماعي إكس "ستكون إجابات (النسخة الخفيفة من أداة البحث العميق) أقصر، مع الاحتفاظ بنفس درجة العمق والجودة التي يتوقعها المستخدم.
وبمجرد الوصول إلى الحد الأقصى للاستخدام المسموح به للنسخة الأصلية من أداة البحث العميق، فإنه سيتم إحالة الاستعلامات مباشرة إلى النسخة الخفيفة".
وأشار موقع تك "كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي أُطلقت مؤخرًا مجموعة واسعة من أدوات البحث العميق عبر منصات محادثة الذكاء الاصطناعي ومنها "جيمني" من "جوجل" و"كوبايلوت" من "مايكروسوفت" و"جورك" من "إكس إيه آي".
وتعتمد هذه الأدوات على نماذج ذكاء اصطناعي منطقية، تتمتع بالقدرة على التفكير في المشكلات والتحقق من صحتها، وهي مهارات يُمكن القول إنها بالغة الأهمية لإجراء بحث متعمق حول موضوع ما.
وقالت "أوبن إيه آي" إن أداة البحث العميق الخفيفة من "تشات جي بي تي" ستكون متاحة للمستخدمين التابعين لمؤسسات ريادة الأعمال والمؤسسات التعليمية خلال الأسبوع الحالي بنفس مستويات الاستخدام التي يتمتع بها مستخدمو الإصدار تيم.
التعليقات