19/01/2015 - 12:10

مالي تتغلب على وباء إيبولا وغينيا تعيد فتح مدارسها

تمكنت مالي رسميا أمس الأحد، من التغلب على وباء إيبولا الذي انحسر في الدول الثلاث الأكثر تضررا ومن بينها غينيا، التي تعيد اليوم الاثنين فتح مدارسها، مهددة بتوقيف كل من يرفض تطبيق إجراءات مكافحة الفيروس.

 مالي تتغلب على وباء إيبولا وغينيا تعيد فتح مدارسها

تمكنت مالي رسميا أمس الأحد، من التغلب على وباء إيبولا الذي انحسر في الدول الثلاث الأكثر تضررا ومن بينها غينيا، التي تعيد اليوم الاثنين فتح مدارسها، مهددة بتوقيف كل من يرفض تطبيق إجراءات مكافحة الفيروس.

وأعلن القضاء على الوباء في مالي في تصريحات منفصلة مساء الأحد في باماكو، أدلى بها وزير الصحة المالي عثمان كوني ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة إيبولا في البلاد إبراهيم سوكي فال.

وأكد كوني أنه 'منذ 6 كانون الأول/ (ديسمبر) 2014، تاريخ صدور نتيجة فحوصات آخر مصاب بإيبولا عولج في باماكو وأثبت شفاؤه، 'لم تسجل أي إصابة مؤكدة' في مالي، مما يكمل '42 يوما من المراقبة من دول حالات مؤكدة' ويجيز إعلان القضاء على الوباء في البلاد.

كما صرح فال: 'عملا بتوصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص يمكن الإعلان عن وقف انتشار إيبولا في بلد ما بعد انقضاء 42 يوما من دون تسجيل أي إصابة مؤكدة'، وبالتالي يمكن الإعلان عن 'نهاية الوباء' في مالي.

وتبقى غينيا، التي انطلق منها الوباء الحالي في كانون الأول (ديسمبر) 2013، إحدى الدول الأكثر تضررا بإيبولا، إلى جانب سيراليون وليبيريا.

وسجلت في هذه الدول الثلاث 99% من الوفيات البالغة 8500 شخص نتيجة الفيروس، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن عدد الإصابات الجديدة شهد تراجعا بارزا منذ آب (أغسطس) في سيراليون وغينيا منذ آب (أغسطس)، وفي ليبيريا منذ حزيران (يونيو).

ويسمح تراجع الفيروس للتلاميذ والطلاب باستئناف دراستهم الاثنين في غينيا بعد تأخير أربعة أشهر. وفي ليبيريا تعيد المدارس فتح أبوابها في 2 شباط (فبراير) بعد أن أغلقتها في أواخر تموز (يوليو).

وقبل يومين من استئناف الدراسة، هدد رئيس غينيا ألفا كوندي السبت بتوقيف كل من يتردد في المساهمة في مكافحة إيبولا بالرغم من حملات التوعية والوقاية. وصرح كوندي في كينديا أثناء تدشين مركز لعلاج إيبولا 'كررنا الأمر مرارا لكن هناك أشخاصا لا يريدون القضاء على إيبولا. أجزنا للسلطات الإدارية أن تستعين بقوات الدرك والشرطة لتوقيف كل من يرفض تلقي العلاج من الأطباء'.

وأضاف أن 'عدم تعاون السكان في الأصل يبطئ مكافحة المرض. أيا كانت إرادة الأطباء، إن لم يتعاون الناس فلا يمكننا قهر الفيروس'.

وتذهب بعض المجموعات إلى إنكار وجود الفيروس، فيما يرفض آخرون تطبيق الإجراءات الصحية القاسية التي تتعارض أحيانا ومعتقداتهم وعاداتهم، بحسب العاملين الميدانيين. وشهدت غينيا عدة ردود فعل كان بعضها عنيفا على جهود مكافحة إيبولا.

التعليقات