هل يستطيع العلم إعادة إحياء الموتى؟

يسعى الروسي دانيلا ميدفيديف، صاحب شركة "كريوروس" المتخصصة في تجميد جثث الموتى، إلى إعادة إحيائهم من جديد، حيث يحتوي مبناها على أحواض تسبح فيها الأدمغة والأجساد البشرية والحيوانية المتجمدة.

هل يستطيع العلم إعادة إحياء الموتى؟

يسعى الروسي دانيلا ميدفيديف، صاحب شركة 'كريوروس' المتخصصة في تجميد جثث الموتى، إلى إعادة إحيائهم من جديد، حيث يحتوي مبناها علىأحواض تسبح فيها الأدمغة والأجساد البشرية والحيوانية المتجمدة.

وتقع 'كريوروس' في بلدة سيرغييف في ضواحي موسكو، وتقدم الشركة خدماتها لموتى الأمراض التي عجز العلم عن معالجتها حتى يومنا هذا، ليتم تجميد جثثهم إلى موعد غير محدد، بهدف إعادة إحيائها عندما يتطور العلم مستقبلا ويجد علاجا لأمراضهم، حسب ما أفادت صحيفة الـ'ديلي ميل' البريطانية.

وتتكون الشركة من طابقين، يضمان جثث أو أعضاء 45 شخصا متجمدا، محفوظة في أسطوانتين بهما سائل النيتروجين، لكن 24 جسما منهم فقط، يحفظ بالكامل داخل الأسطوانتين، أما بقية الزبائن، فقد اختاروا أن لا يحفظو جسدهم بالكامل، بل اكتفوا بالرأس والدماغ فقط.

وتبلغ تكلفة تجميد الجسد حوالي 35 ألف دولار أميركي، أما الرأس وحده فلا تتعدى تكلفة تجميده الـ 12 ألف دولار.

ويبرد جسم الميت خلال ساعات من إعلان وفاته، ويستبدل دمه بسائل حافظ لأنسجة الجسم لئلا يضر التجميد بها، ومن ثم، على مدار عدة أيام، يسلط غاز النيتروجين على جثة الزبون الميت لتجميدها حتى درجة -196 سيليزيه.

وتشهد الشركة إقبالا على طلب حفظ الجسد أو الدماغ، على الرغم من غياب الأدلة على نجاعة الفكرة.

وقال ميدفيديف عن إمكانية إحياء هذه الفكرة مستقبلا، إنه 'من المتوقع أن نتوصل إلى تكنولوجيا إعادة إنعاش الدماغ البشري بحلول عام 2050، أو في غضون القرن الـ21 بكل تأكيد، هذا إن لم تكن البشرية دمرت نفسها حينئذ'.

اقرأ أيضًا| 4 عناصر جديدة تضاف إلى الجدول الدوري

التعليقات