لجنة نوبل تسعى لإبعاد اثنين من أعضائها بسبب فضيحة

قالت وكالة أنباء "تي تي" المحلية في السويد، اليوم، الثلاثاء، إن اللجنة التي تمنح جائزة نوبل في الطب، ستطالب باستقالة اثنين من قضاتها، بسبب فضيحة تتعلق بجراح اتهم بالإهمال العلمي.

لجنة نوبل تسعى لإبعاد اثنين من أعضائها بسبب فضيحة

قالت وكالة أنباء "تي تي" المحلية في السويد، اليوم، الثلاثاء، إن اللجنة التي تمنح جائزة نوبل في الطب، ستطالب باستقالة اثنين من قضاتها، بسبب فضيحة تتعلق بجراح اتهم بالإهمال العلمي.

وكان البروفيسور أندرس هامستين استقال في السابق من معهد كارولنسكا الطبي، بسبب تعيين باولو ماكريني جراح الخلايا الجذعية.

واستقالت هاريت والبرغ، التي رأست المعهد، من وظيفتها الحالية كرئيسة لهيئة التعليم العالي السويدية، عندما عين ماكريني، يوم الاثنين.

ويواجه ماكريني، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، تهما عديدة بالاحتيال العلمي وسوء التصرف، الذي أسفر عن وفاة مريضين، ويحقق مدعون سويديون مع الرجل، للاشتباه في ارتكابه إهمالا جنائيا فادحا.

ونقلت وكالة "تي تي"، عن الأمين العام للجنة، توماس بيرلمان، قوله إنه "سيطلب منهما الاستقالة من اللجنة المؤلفة من 50 عضوا، والتي ستختار في تشرين الأول/ أكتوبر الفائز بنوبل في الطب".

وعين ماكريني باحثا في بيولوجيا الخلايا الجذعية في معهد كارولنسكا، ومستشارا بمستشفى كارولنسكا الجامعي في عام 2010.

وأقيل الرجل في آذار/ مارس، عندما قال المعهد إنه قدم معلومات كاذبة في سيرته الذاتية، وتورط في إهمال علمي بعد وفاة اثنين من المرضى.

اقرأ/ي أيضًا | تعرف على تفاصيل "آيفون7"... قبل يوم من إطلاقه

وأظهر تحقيق نشرت نتائجه الأسبوع الماضي، أن ثلاث عمليات جراحية أجريت في المستشفى، زرع خلالها ماكريني قصبتين هوائيتين مغلفتين بخلايا جذعية، قبل إجراء دراسات علمية كافية، وإن الجراحتين لم تكونا ضروريتين لإنقاذ الحياة.

التعليقات