آثار المأساة الإيطاليّة: اكتشافٌ جديد لهيكل عظميّ يروي قصّة صاحبه

اكتشف علماء آثار إيطاليّين أوّل أمس، الثّلاثاء، هيكلًا عظميًّا لرجل، بالقرب من مدينة نابولي، بين الأنقاض. ويبدو أنّ الرّجل كان هاربًا من الانفجار البركانيّ الكبير الذي اندلع عام 79 م. حين ضرب بكتلة حجرٍ كبيرةٍ سحقت صدره نتيجة الارتطام.

آثار المأساة الإيطاليّة: اكتشافٌ جديد لهيكل عظميّ يروي قصّة صاحبه

الهيكل العظميّ المكتشف (العربي الجديد)

اكتشف علماء آثار إيطاليّين أوّل أمس، الثّلاثاء، هيكلًا عظميًّا لرجل، بالقرب من مدينة نابولي، بين الأنقاض. ويبدو أنّ الرّجل كان هاربًا من الانفجار البركانيّ الكبير الذي اندلع عام 79 م. حين ضرب بكتلة حجرٍ كبيرةٍ سحقت صدره نتيجة الارتطام، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة التّراث والسّياحة الإيطاليّة.

وأظهرت التحرّيات الأوليَّة للعلماء أنَّ الرجل كان يبلغُ من العمر أكثر من 30 عاماً. فيما كشفت الأبحاث الطبيَّة أنّه كان يعاني من مرضٍ عظمي، الأمر الّذي صعّب مهمّة الهروب اللسّريع عليه فلم يتمكّن من الفرار عند رؤية أوّل علامات الانفجار البركاني. إذْ ألقت به سحابة كثيفة من الرماد والدخان إلى الخلف، قبل أن تسقط الكتلة الحجرية الضخمة عليه.

وتعتبَر ثورة بركان فيزوف عام 79 م، مأساةً عظيمةً من مآسي العصور القديمة، ومن أشدّ اللّحظات التاريخيَّة غموضًا بالنّسبة إلى علماء الآثار. إذْ دمّرت الحياة بالكامل في بومبي، وعددٍ من المدن الأخرى حتّى اختفت العديد منها على خليج نابولي، وقُتِل الآلاف من البشر آنذاك.

وقد ساهم المطرُ والرماد، وانهيار الكتل الجليديّة الضخمة، أيضًا، في قتل الآلاف من الناس في المدن التي كانت تعجّ بالحركة والناس، تلك المدن التي تعرَف الآن بإيطاليا.

 

التعليقات