الاحتباس الحراري: درجات الحرارة ترتفع بـ1.5 درجة بحلول 2052

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، صباح اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يرتفع معدل درجات حرارة الجو 1.5 درجة مئوية في الأعوام ما بين 2030 و2052، إذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية، وإذا تقاعست دول العالم عن اتخاذ

الاحتباس الحراري: درجات الحرارة ترتفع بـ1.5 درجة بحلول 2052

(Pixabay)

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، صباح اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يرتفع معدل درجات حرارة الجو 1.5 درجة مئوية في الأعوام ما بين 2030 و2052، إذا استمرت ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرتها الحالية، وإذا تقاعست دول العالم عن اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذه الزيادة.

واجتمعت اللجنة الدولية للتغير المناخي التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية، لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير الذي أُعد بناءً على طلب الحكومات عام 2015، عندما تم الاتفاق على معاهدة دولية لمعالجة التغيّر المناخي.

التلوّث البيئي (Pixabay)

ويعد هذا التقرير المرشد العلمي الرئيسي لصانعي السياسة في الحكومات بشأن كيفية تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015، والتي تهدف إلى جعل ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين، فوق معدلها ما قبل العالم الصناعي.

وحدثت بالفعل زيادة في مستويات درجات الحرارة منذ منتصف القرن الثامن عشر، في أوروبا وأميركا، بعد أن ازدادت الصناعة التي تؤدي إلى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو المسؤول الرئيسي عن الاحتباس الحراري.

وقال ملخص التقرير إن زيادة الحرارة 1.5 درجة مئوية ينطوي على أخطار مرتبطة بالمناخ بالنسبة للطبيعة والجنس البشري، ولكن هذه الأخطار ستكون أكبر إذا ارتفعت الحرارة درجتين مئويتين.

القاهرة (Pixabay)

وأضاف أن تحقيق عدم تجاوز الارتفاع 1.5 درجة مئوية، يتطلب تغييرا "سريعا وبعيد المدى وغير مسبوق" في استخدام الأراضي والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن. وأضاف أن درجات الحرارة ستكون أعلى بواقع 1.5 درجة مئوية بين الأعوام 2030 و2052 إذا بقي حال الصناعات على وضعه. وقال إن الأهداف التي تم الاتفاق عليها في باريس بشأن خفض الانبعاثات لن تكون كافية حتى إذا كانت هناك تخفيضات أكبر وأكثر طموحا بعد عام 2030.

ومن أجل احتواء ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، سيتعين خفض الانبعاثات العالمية التي يتسبب فيها الإنسان من ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، والوصول إلى "صفر بشكل كامل" بحلول منتصف القرن الحالي.

التعليقات