34 مليار دولار للاستحواذ على شركة "ريد هات" للبرمجيات

نشرت شركة "أي بي أم" الأميركية بيانًا مساء أمس، الأحد، قالت فيه إنها اشترت شركة "ريد هات" للبرمجيات، واستحوذت عليها كلها بمبلغ إجمالي قدره 34 مليار دولار، موضحة أنها اشترت أسهم "ريد هات" كلها، بسعر 190 دولارًا لكل سهم

34 مليار دولار للاستحواذ على شركة

(أ ب)

نشرت شركة "أي بي أم" الأميركية بيانًا مساء أمس، الأحد، قالت فيه إنها اشترت شركة "ريد هات" للبرمجيات، واستحوذت عليها كلها بمبلغ إجمالي قدره 34 مليار دولار، موضحة أنها اشترت أسهم "ريد هات" كلها، بسعر 190 دولارًا لكل سهم، وذلك بهدف تعزيز حضورها في سوق الحوسة السحابية "كلاود".

وقالت رئيسة شركة "أي بي أم"، جيني روميتي، إن الاستحواذ على "ريد هات" سوف "يغير المعطيات" على حد تعبيرها، وأن "كل شيء سيتغير على صعيد سوق الحوسبة السحابية"، مبيّنةً أن هذه الخطوة ستجعل من "أي بي أم" أول مزود عالمي بالحوسبة السحابية الهجينة، في إشارة إلى أن هذا المجال سيصبح "مجال النمو الكبير المقبل للحوسبة السحابية إذ تسمح بالربط بين انواع مختلفة من "الكلاود" الخاصة والعامة وغيرها".

وقالت المجموعة الأميركية العملاقة إن عملية الشراء هذه ستسمح لها بتسريع نمو رقم أعمالها وهامشها الخام وأرباحها خلال الأشهر التي تلي إبرام الصفقة، وحتى خلال العام الأول، موضحةً أن ذلك سيكون له أثر إيجابي على ربحية أسهمها.

وبموجب الاتفاق، تصبح شركة "ريد هات" تابعةً لقسم "أي بي أم هيبرد كلاود"، مع احتفاظ الرئيس التفيذي لشركة "ريد هات"، جيم وايت هورست، بمنصبه. وقال وايت هورست في البيان إن "المصدر المفتوح هو الخيار الافتراضي لحلول تكنولوجيا المعلومات الحديثة، وأنا فخور للغاية بالدور الذي لعبته 'ريد هات' في صنع هذا الواقع، عدا عن أن تزويدنا بإمكانيات شركة 'أي بي أم' سيوفر لنا مستوى أكبر من النطاق والموارد والقدرات، لتسريع تأثير المصدر المفتوح كأساس للتحول الرقمي".

وتعتبر هذه الصفقة أكبر صفقة استحواذ لشركة "أي بي أم"، وثالث أكبر صفقة استحواذ في تاريخ البرمجيات على الإطلاق، إذ تأتي عملية الاستحواذ هذه بعد صفقة "ديل Dell" للاستحواذ على "إي أم سي" عام 2016، والتي بذلت فيها مبلغ 67 مليار دولار، وتأتي بعد صفقة استحواذ شركة أشباه المواصلات "افاغو تكنولوجي" على شركة "برودكوم" مقابل 37 مليار دولار.

ويعتبر مجال الحوسبة السحابية "كلاود كومبيوتينغ"، أحد أهم مجالات البرمجيات القادمة، والذي يعتمد على مجموعة من الخدمات يقدمها مزود الخدمة إلى عميل أو عدة عملاء أو لجمهور من العملاء عبر الإنترنت، من أجل استغلال قدرات وإمكانيات مزود الخدمة الفائقة دون الحاجة إلى شراء أجهزة باهظة الثمن فى الشركة للقيام بنفس المهام.

التعليقات