سياراتُ المُستقبل... "هواتف ذكية مزوَّدة بعجلات"

تسيرُ عجلة العلم والتطوّر بسرعة كبيرة في عصرنا، وانعكس هذا التطوّر على شتّى مجالات حياتنا بنسب متفاوتة، دفعت البعض للتساؤُل عمّا سيتم التوصُّل إليه مُستقبلا من اختراعات وتطويرات واكتشافات، فهل فكّرت مرة عزيي القارئ كيف ستكون السيارات في المُستقبل؟

سياراتُ المُستقبل...

توضيحية (pixabay)

تسيرُ عجلة العلم والتطوّر بسرعة كبيرة في عصرنا، وانعكس هذا التطوّر على شتّى مجالات حياتنا بنسب متفاوتة، دفعت البعض للتساؤُل عمّا سيتم التوصُّل إليه مُستقبلا من اختراعات وتطويرات واكتشافات، فهل فكّرت مرة عزيي القارئ كيف ستكون السيارات في المُستقبل؟

يذكر البعض أن سيارات المُستقبَل ستكون عبارة عن "هواتف ذكية مزودة بعجلات"، وسيتم تجهيزها بمئات من الحواسيب المصغرة، كما ستحوي أنظمة معلومات وترفيه كبيرة، إذ يُرجَّح أن تشتمل السيارات على نظام معلومات وترفيه أكبر حجما وأكثر دقة من أي شيء عُرِف حتى الآن، مما يسمح للسائق بالعمل أو مشاهدة شيء ما أثناء ركوبه بالسيارة.

ويؤكد الرئيس العالمي للابتكار في شركة هنكل لوجستكس تكنولوجيز، مايكل تود، أن صناعة السيارات على أعتاب تغييرات كبيرة، ويقول إن سيارة المُستقبَل "ستكون أشبه بالهاتف الذكي المزود بعجلات من نوع السيارات التي نراها اليوم، وسيتم تشغيلها رقميا"، بحسب موقع "ذي غارديان".

ويُوضح تود أنه بحلول العام 2025 لن تكون هناك مفاتيح أو مآخذ في السيارات الجديدة، إذ سيكون لديها واجهات ثلاثية الأبعاد رقمية تماما وأنيقة جدا، كما ستساعد المواد التي تُستخدم في شاشات الهواتف الذكية اليوم في تحسين الأداء البصري لأنظمة المعلومات والترفيه.

وتحدّث تود عن العزل الصوتي، وقال: "ستبدأ في سماع أشياء لم تسمع بها من قبل أثناء القيادة"، موضحًا أنه سيكون سمة متكاملة لسيارة الغد. وستُساهم المواد العازلة بعزل الصوت والحرارة كذلك، ما يقلل من الطاقة اللازمة لتبريد السيارة حينها.

ويقول المحاضر في أنظمة المركبات والميكاترونسك بجامعة "ساري" صابر فلاح، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يمكن أن تلعب دورا في تخفيف الضوضاء داخل السيارة المُستقبلية.
اقرأ/ي أيضًا | خطوة تاريخية: إعادة تعريف كتلة "كيلوغرام"

 

 

التعليقات