التغير المناخي أضر 62 مليون إنسان حول العالم

كشفت الهيئة المعنية بالطقس التابعة للأمم المتحدة أن الأحوال الجوية المتطرفة أدت إلى أضرار متفاوتة لنحو 62 مليون شخص في جميع أنحاء العالم واضطرت مليوني شخص على الانتقال، مع تفاقم تغير المناخ بسبب الأنشطة البشرية.

التغير المناخي أضر 62 مليون إنسان حول العالم

(أ ب)

كشفت الهيئة المعنية بالطقس التابعة للأمم المتحدة أن الأحوال الجوية المتطرفة أدت إلى أضرار متفاوتة لنحو 62 مليون شخص في جميع أنحاء العالم واضطرت مليوني شخص على الانتقال، مع تفاقم تغير المناخ بسبب الأنشطة البشرية.

وأظهر في التقرير السنوي حول حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجة حرارة الأرض أعلى بما يعادل درجة مئوية واحدة عما كانت عليه عندما بدأ العصر الصناعي.

وتسهم الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود مثل الفحم والبنزين في الكهرباء والنقل في الاحتباس الحراري، ما يؤدي بدوره إلى مزيد من العواصف والفيضانات والجفاف.

وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، "لقد رأينا كمية متزايدة من الكوارث بسبب تغير المناخ"، وأضاف أنه منذ عام 1998، تأثر حوالي 4.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم بسبب الطقس المتطرف، وكما ذكر تالاس أن الإعصار "إيداي"، الذي ضرب موزمبيق يعد مثالا جيدا، ولكنه حديث جدا بحيث لا يمكن إدراجه في التقرير، وكانت السنوات الأربع الماضية الأكثر دفئا على الإطلاق، وفقًا للتقرير.
و أشار تالاس إن "ثاني أكسيد الكربون هو المشكلة الرئيسية هنا"، مضيفا أن الغاز يبقى في الهواء لمئات السنين.

ويشار إلى أن "النينا"، عبارة عن ظاهرة طبيعية تبرد أجزاء من المحيط الهادئ، حيث يتغير الطقس في جميع أنحاء العالم، وعادة ما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة العالمية قليلا.

كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا قادة العالم للاجتماع في أيلول/ سبتمبر حاملين خططا لخفض الانبعاثات، وقال غوتيريش " أخبر كل من الزعماء، لا تأتي بخطاب، حتى تأتي بخطة"، وأكد غوتيريش أن تغير المناخ يمثل قضية أمنية وصحية للعالم.

وتابع قائلا إن "التأثير على الصحة العامة يتصاعد ... مزيج من الحرارة الشديدة وتلوث الهواء يثبت خطورة متزايدة".

وفيما يلي بعض مما جاء في التقرير المكون من 44 صفحة:

- أثرت الفيضانات على 35 مليون شخص.

- أصاب الجفاف 9 ملايين شخص آخرين، ما زاد من مشكلة زراعة ما يكفي من الغذاء لإطعام العالم.

- بلغت حرارة المحيط رقما قياسيا، وأصبحت المحيطات أكثر حمضية وتفقد الأكسجين.

- مع بعض الاستثناءات، تذوب الأنهار الجليدية ويتقلص الجليد في المحيطات القطبية.

- سجل مستوى ثاني أكسيد الكربون في الهواء ارتفاعات قياسية.

التعليقات