مدن صينية تُخفق في خفض مستويات الضباب الدخانيّ خلال الشتاء

فشلت أغلب المدن الواقعة في شمال الصين، وعددها 39 مدينة، في تحقيق الأهداف الخاصة بمكافحة التلوث على مدى ستة أشهر وحتى نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، وفق دراسة قالت وكالة "رويترز"، إنها أجرتها مُستندةً على بيانات رسمية.

مدن صينية تُخفق في خفض مستويات الضباب الدخانيّ خلال الشتاء

توضيحية من الأرشيف

فشلت أغلب المدن الواقعة في شمال الصين، وعددها 39 مدينة، في تحقيق الأهداف الخاصة بمكافحة التلوث على مدى ستة أشهر وحتى نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، وفق دراسة قالت وكالة "رويترز"، إنها أجرتها مُستندةً على بيانات رسمية.

وأظهرت بيانات المراقبة في الإنترنت أن 30 من بين 39 مدينة في المناطق الرئيسية للسيطرة على التلوث شمال البلاد؛ فشلت في تحقيق أهداف جودة الهواء على مدى فصلَي الخريف والشتاء وحتى نهاية الشهر الماضي وذلك على الرغم من فرض قيود خاصة، ما عزز من المخاوف بأن جهود القضاء على الضباب الدخاني فقدت زخمها.

وكانت بعض المدن الصينية تعمل تحت ضغوط لخفض تركيزات الجسيمات الخطرة المحمولة بالهواء والمعروفة باسم (بي.إم 2.5) بنحو 3 في المئة على أساس سنوي، وكانت بعضها تهدف إلى إجراء تخفيضات أكبر.

وتُظهر البيانات الرسمية تحسنا كبيرا في جودة الهواء في شهر آذار/ مارس، إذ انخفض متوسط قراءات مؤشر (بي.إم 2.5) بنسبة 29 في المئة إلى متوسط قدره 52 ميكروغرام لكل متر مكعب في 39 مدينة. لكن خلال فترة الستة أشهر، ارتفعت التركيزات بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 82 ميكروغرام، أي أكثر من مثلي المستوى الوطني البالغ 35 ميكروغرام.

وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، قد أعلن "الحرب على التلوث" في عام 2014، وأنفقت الحكومة مليارات اليوان لدعم جهود الرصد والإنفاذ وطبقت معايير صناعية وأغلقت آلاف المشروعات الصغيرة غير الملتزمة بالمعايير.

التعليقات