دراسة جينية تكشف سر قوة وسرعة تنين كومودو

اكتشف علماء رسموا خريطة جينوم تنين كومودو، الذي يُعدّ أكبر سحلية في العالم، تكيفات جينية تشمل توليد الطاقة في الخلايا بما يساعد في التحكم في وظائف القلب وغيره من العضلات، والتي قد تساعد في تعزيز قدرات السحلية الهوائية، والتي تكشف

دراسة جينية تكشف سر قوة وسرعة تنين كومودو

(pixabay)

اكتشف علماء رسموا خريطة جينية لتنين كومودو، الذي يُعدّ أكبر سحلية في العالم، تكيفات جينية تشمل توليد الطاقة في الخلايا بما يساعد في التحكم في وظائف القلب وغيره من العضلات، والتي تساعد في تعزيز قدرات السحلية الهوائية، كما أنها تكشف السر وراء سرعة هذه السحلية المثيرة للإعجاب وقوة تحملها من خلال زيادة عملية التمثيل الغذائي إلى مستويات تشبه الثدييات، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال الباحثون، أمس الإثنين إنهم حددوا التعديلات الجينية المهمة التي قد تدعم قوة هذه السحالي المفترسة التي تعيش في العديد من الجزر الإندونيسية بما في ذلك جزيرة كومودو وتستطيع أن تسقط فريسة كبيرة مثل جاموس الماء بلدغة سامة.

وقال مدير معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بينوا برونو، وأحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن) "هذا حيوان مفترس يعيش في جزر منعزلة وهو عملاق للغاية. إنه حيوان رائع".

وأضاف برونو أن "الزواحف هي ملعب للتطور إلى حد كبير. هناك تنوع كبير في الحجم والشكل والسلوك وعلم وظائف الأعضاء".

ورسم الفريق خريطة الجينوم باستخدام عينات دم من تنيني كومودو من حديقة حيوان أتلانتا.

وعادة ما تفتقر الزواحف إلى القدرات الهوائية لكونها من ذوات الدم البارد وسرعان ما تصاب بالإرهاق من المجهود البدني على النقيض من الثدييات ذات الدم الحار، لكن تنانين كومودو هي الاستثناء الوحيد بين الزواحف وتستطيع أن تصل إلى مستوى من الأيض قريب للغاية من الثديات.

ويبلغ طول تنانين كومودو نحو ثلاثة أمتار، ويمتلك أسنانا مقوسة ومدببة ولسانا متشعبا أصفر، وأطرافا قوية وذيلا طويلا.

التعليقات