مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ: أسبوعان حاسمان لمستقبل البشرية

افتتحت قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو اليوم، الأحد، قبل يوم واحد من اجتماع قادة العالم في أكبر مدينة بإسكتلندا لوضع رؤيتهم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ: أسبوعان حاسمان لمستقبل البشرية

من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (أ ب)

افتتحت قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو اليوم، الأحد، قبل يوم واحد من اجتماع قادة العالم في أكبر مدينة بإسكتلندا لوضع رؤيتهم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وسيشهد الاجتماع محاولة مفاوضين من نحو 200 دولة حل القضايا التي تركت معلقة منذ اتفاق باريس للمناخ عام 2015، وإيجاد طرق لتكثيف جهودهم لمنع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع لأكثر من 1.5 درجة مئوية هذا القرن.

وقال العلماء إن فرص تحقيق هذا الهدف، والذي تم الاتفاق عليه في العاصمة الفرنسية قبل 6 سنوات تتلاشى ببطء.

وارتفعت درجات الحرارة في العالم بالفعل بأكثر من 1.1 درجة مئوية، وتشير التوقعات الحالية إلى انها ستصل إلى 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100.

ويحذر الخبراء من أن كمية الطاقة المنبعثة من هذا الاحترار ستذيب الكثير من جليد الكوكب، وسترفع مستويات البحار، وتزيد بشكل كبير من احتمالية ارتفاع حرارة الطقس.

ونوقشت عدة قضايا خلال الفترة من 31 تشرين الأول/ أكتوبر إلى تشرين الثاني/ نوفمبر. هناك 12 قضية على جدول الأعمال منذ عقود، وتتضمن كيفية مساعدة الدول الغنية للفقيرة على معالجة الانبعاثات، والتكيف مع عالم أكثر حرارة.

وأثار بطء العمل غضب العديد من المدافعين عن البيئة، والذين من المتوقع أن ينظموا احتجاجات خلال القمة.

وأعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) ألوك شارما أن هذه القمة هي "الأمل الأخير والأفضل لحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس".

وأضاف شارما في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين يعتبران حاسمين لمستقبل البشرية أنه خلال وباء كورونا "تواصلت ظاهرة تغير المناخ".

التعليقات