ساهمت مجموعة من الأحداث الرئيسية على مدى العقد المنصرم في تأجيج مشاعر الغليان والاضطراب حول العالم. فمن حربي العراق وأفغانستان، إلى الأزمات المالية، وصولاً إلى
ينتقد بشارة بعض المثقّفين الذين يرون أنّ مهمّتهم الرئيسيّة في ما يتعلّق بسؤال الحرّيّة، هي رفض القدريّة الدينيّة التي تمثّل عائقًا أمام تطوّر التفكير العربيّ
يستمرّ دباشي في تفكيك الأفكار التي غدت صورًا أيديولوجيّة مستنفدة، تحكي عن التاريخ أكثر ممّا تصف الواقع، ومنها الثنائيّة الوهميّة "العلمانيّون" و "الإسلاميّون" المهيمنة على
الثورة في حدّ ذاتها لا تقدّم ديمقراطيّة، وِفق بشارة ... فالثورة ضدّ الاستبداد لا تنتج بالضرورة ديمقراطيّة، لأنّ الأخيرة لا تساوي نفي الاستبداد. الثورة فعل