من مخيّم الشاطئ إلى دمشق | معرض

من معرض محمّد الركوعي في مخيّم الشاطئ عام 1971

 

ولد الفنّان الفلسطينيّ المقيم في سوريا محمّد الركوعي عام 1950 في قطاع غزّة، وحصل على دبلوم المعلّمين في تخصّص الفنون وعمل مدرّسًا لمادّة الفنّ في مدارس القطاع. اعتقل للمرّة الأولى في عام 1973 بتهمة الانتماء للمقاومة وعلى خلفيّة مشاركته في العديد من العمليّات العسكريّة ضدّ الاحتلال الصهيونيّ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ثلاثة مرّات إضافة إلى اثنين وسبعين عامًا. تمكّن الركوعي خلال فترة اعتقاله الّتي امتدّت لثلاثة عشر عامًا، من تكريس وقته وطاقته لرسم عشرات اللوحات، قبل إطلاق سراحه في عمليّة تبادل الأسرى المُسمّاة بـ «عمليّة الجليل» عام 1985. لاحقًا أقام معرضه الفنّيّ الأوّل في العاشر من نيسان عام 1989 في المركز الثقافيّ السوفييتيّ في دمشق بمناسبة يوم الأسير الفلسطينيّ، وشارك في الكثير من المعارض داخل الأراضي المحتلّة وخارجها.

يُصنِّفُ الركوعي مراحل حياته الفنّيّة إلى أربعة مراحل؛ الأولى ما قبل عام 1973، أي ما قبل اعتقاله والّتي لا توجد منها صور للوحاته، حيث كان قد أقام معرضًا فنّيًّا في النادي الرياضيّ في مخيّم الشاطئ. أمّا المرحلة الثانية فهي مرحلة الاعتقال الّتي تمكّن خلالها من رسم العديد من اللوحات. وكانت المرحلة الثالثة هي مرحلة تأثّر لوحاته بالمُلصق (Poster) الثوريّ، وهي المرحلة الّتي تلت تحرّره من السجون الصهيونيّة. أمّا المرحلة الرابعة فهي المرحلة الحديثة، والّتي يصفها بأنّها:" تتميّز بالنضوج والتغيير في المحتوى".

تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا لرسومات الفنّان محمّد الركوعي، والّتي تنتمي إلى المرحلة الرابعة من حياته الفنّيّة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

محمد الركوعي

 

 

فنّان فلسطينيّ مقيم في سوريا.