معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

فلسطينيّون في الأقصى خلال المواجهات مع شرطة الاحتلال | محمود عليّان، أسوشيتد برس

 

لا تفاجئنا بعض الصحف الأوروبّيّة والأمريكيّة المركزيّة بانحيازها إلى إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيّين، ولا سيّما خلال المواجهات العُنْفِيّة أو العسكريّة. تروّج هذه الصحف السرديّة الإسرائيليّة القائمة على قلب الحقائق والتضليل، في سبيل تحقيق تعاطف دوليّ مع إسرائيل وعدم تجريم انتهاكاتها، وفي نفس الوقت تعمل على تجريم الفلسطينيّين واتّهامهم بالتطرّف والإرهاب.

الكثير من الإعلام الغربيّ يؤطّر القمع العسكريّ الإسرائيليّ الراهن ضدّ الفلسطينيّين، والذّي بدأ منذ أوائل نيسان (أبريل) الماضي، وتطوّر إلى عمليّات قصف ضخمة على قطاع غزّة، على أنّه يقع ضمن «الدفاع عن النفس»، دون ذكر سياق هذه الأحداث؛ ما يمثّل خللًا كبيرًا في المهنيّة والموضوعيّة في تغطية الصراع.

ثمّة تأثير إسرائيليّ لا يُستهان به في السياسة التحريريّة في عدد من المواقع والصحف الأوروبّيّة، الليبراليّة أو المحافظة، وإن لم يكن هذا التأثير بسبب «لوبي» ما يمكن تحديده، إلّا أنّ الأفراد العاملين في التحرير – على ما يبدو - هم أنفسهم منحازون للسرديّة الإسرائيليّة.

 

تاريخ من التعتيم

عام 2008 كانت «معركة الفرقان» [وفق تسمية فصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة]، وقد استمرّت ثلاثة أسابيع، وكانت ردًّا على هجوم الإسرائيليّين على القطاع، بعد أن خرقوا اتّفاقيّة التهدئة، وكذلك محاولة لفكّ الحصار العسكريّ المفروض على القطاع. صوّر كثير من الإعلام الغربيّ عمليّات المقاومة على أنّها اعتداء فلسطينيّ على الإسرائيليّين، دون ذكر أسباب هذه العمليّات وخلفيّاتها، في محاولة لطمس جذور الصراع.

في سياق القدس، يجري تأطير الصراع دينيًّا، ليظهر بأنّه ناتج عن رفض الفلسطينيّين الاعتراف بأحقّيّة اليهود بإقامة شعائرهم الدينيّة في المدينة. انتقلت صحف «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» في أمريكا، وصحيفة «دير شبيغل» وموقع «دويتشه فيله» في ألمانيا، مثلًا، من دائرة التأطير السياسيّ للمعارك بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين، كما في عام 2006 و2008، إلى دائرة الحديث عن صراع دينيّ إسلاميّ - يهوديّ في تغطية حرب 2014؛ ليزيد استخدام مصطلحات مثل «متطرّف» و«تطرّف» و«إسلاميّ» و«يهوديّ» و«معاداة الساميّة»، على حساب مصطلحات مثل «هجوم» و«اعتداء» و«حرب» و«دمويّة» و«عنف» و«قتل» و«انتفاضة». يمكن ردّ ذلك إلى رغبة هذه الصحف في استخدام فكرة صراع الحضارات والديانات، وفي هذه الحالة الإسلام واليهوديّة، مع التركيز على قضيّة معاداة الساميّة، وخاصّة في صحيفة «دير شبيغل»، الأكثر شهرة في ألمانيا.

وفق دراسة أُجْرِيَت حول الانحياز في تغطية صحيفة «نيويورك تايمز» لحرب غزّة عام 2008، وجد جوناس كاباليرو أنّ الصحيفة تتعامل بانحياز تامّ نحو السرديّة الإسرائيليّة من خلال اتّباع أسلوب التضليل الإخباريّ، وضرب سمعة الفلسطينيّين...

وفق دراسة أُجْرِيَت حول الانحياز في تغطية صحيفة «نيويورك تايمز» لحرب غزّة عام 2008، وجد جوناس كاباليرو أنّ الصحيفة تتعامل بانحياز تامّ نحو السرديّة الإسرائيليّة من خلال اتّباع أسلوب التضليل الإخباريّ، وضرب سمعة الفلسطينيّين، والتحريف اعتمادًا على اجتزاء الحدث من سياقه، والتلاعب بلغة العناوين. استنتجت الدراسة أنّ ثمّة تضخيمًا بأعداد الضحايا الإسرائيليّين مقابل تقليل عدد الضحايا الفلسطينيّين؛ فعلى الرغم من أنّ عدد الضحايا الفلسطينيّين كان 106 أضعاف القتلى الإسرائيليّين في الحقيقة، إلّا أنّ تحيّز «نيويورك تايمز» دفع الصحيفة إلى تغطية فقط 3% من العدد الحقيقيّ، وفقًا لما ورد في موادّ الصحيفة خلال مدّة التغطية، وأنّ تركيز الموادّ على نقل أخبار الضحايا الإسرائيليّين كان بنسبة 431%، مقابل تركيز بنسبة 17% على نقل أخبار الضحايا الفلسطينيّين.

 في عدوان عام 2014، ابتعدت «دير شبيغل» عن السياق السياسيّ، ولم تتبنَّ الحديث عن الأبعاد الجيوسياسيّة للحرب، بل ركّزت على فكرة الصراع الدينيّ والقوميّ بين المقاومة الفلسطينيّة والاحتلال، دون التركيز على الانتهاكات ضدّ المدنيّين العُزَّل، وعمليّات التطهير العرقيّ والفصل العنصريّ.

 

الهبّة ومعركة «سيف القدس»

في متابعة للصحف الغربيّة، نجد أنّه لا اختلاف في المقاربات الإعلاميّة في تغطية هبّة القدس الراهنة، ومعركة غزّة المسمّاة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينيّة بـ «سيف القدس»، والّتي بدأت بعد محاولات الاعتداء على حيّ الشيخ جرّاح، وتهجير سكّانه الأصليّين، وإحلال مستوطنين يهود بدلًا منهم، وكذلك اقتحام المسجد الأقصى.

بدأت صحيفة «دير شبيغل» الألمانيّة في تاريخ 12 أيّار (مايو) الحديث عن معركة غزّة الحاصلة الآن؛ فصوّرتها على أنّها اعتداء من الفصائل على المناطق المحتلّة عام 1948 دون ذكر سياق للمعركة، ودون التطرّق إلى التسلسل الزمنيّ للأحداث قبلها. لم تورد الصحيفة أيّ مادّة صحافيّة قبل ذلك تتعلّق بحيّ الشيخ جرّاح ومحاولات الاحتلال تطهيره عرقيًّا.

في مقال افتتاحي عنونته صحيفة «دير شبيغل» بـ "تصعيد في الشرق الأوسط: حَماس تطلق ألف صاروخ على إسرائيل خلال يومين"، تناولت الصحيفة معركة «سيف القدس» وكأنّها بلا جذور، ولا سيّما أنّ الكاتب اعتمد على تصوير الاحتلال على أنّه ضحيّة صواريخ المقاومة، عبر بدء المقال بـ "ردّت إسرائيل على إطلاق صواريخ من قِبَل حماس بغارات جوّيّة هي الأعنف".

بدأت صحيفة «دير شبيغل» الألمانيّة في تاريخ 12 أيّار (مايو) الحديث عن معركة غزّة الحاصلة الآن؛ فصوّرتها على أنّها اعتداء من الفصائل على المناطق المحتلّة عام 1948 دون ذكر سياق للمعركة، ودون التطرّق إلى التسلسل الزمنيّ للأحداث قبلها.

قدّم المقال الصراع على أنّه متكافئ بالقوّة بين الطرفين؛ ولذلك فقد استحقّ الردّ بهذا العنف من قِبَل الطيران الحربيّ الإسرائيليّ. بالنسبة إلى الضحايا وأعدادهم، فقد ركّزت الصحيفة على إبراز أعداد الضحايا والإصابات في الجانب الإسرائيليّ في بداية المقال، مع ذكر أعداد الصواريخ الّتي سقطت في المدن المحتلّة، وتأجيل ذكر أعداد الضحايا الفلسطينيّين إلى نهاية المقال. ذكر المقال أعمار وتفاصيل ضحايا إسرائيليّين؛ رجل في عمر 85، وامرأة لقيت حتفها متأثّرة بجروح في مستوطنة «ريشون لتسيون»، مبيّنًا أنّ موتهما كان وهما في طريقهما إلى الملاجئ هربًا من صواريخ «حَماس»، الّتي وصفتها الصحيفة بأنّها "منظّمة إرهابيّة بحسب تصنيف الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإسرائيل"، بينما لم يتمّ التطرّق إلى أعمار الضحايا الفلسطينيّين الّذين كانت نسبة 40% منهم من الأطفال والنساء، واكتفت بذكر أعدادهم الرسميّة، وقد كانوا في منازلهم الّتي تعرّضت لقصف وحشيّ من الطيران الإسرائيليّ.

أمّا عن الاحتجاجات في القدس وباقي القرى والمدن الفلسطينيّة، فقد أوردت الصحيفة أنّ «أعمال شغب» قام بها الفلسطينيّون في القدس، في أعقاب الهجوم على إسرائيل، محمّلةً المقاومة سبب اشتعال العنف في القدس وأراضي 48.

 في مقال آخر عنونته «دير شبيغل» بـ "حتّى بعد حلول الظلام، استمرّ قصف حَماس على الأراضي الإسرائيليّة، أشخاص عدّة قُتلوا ..."، تركّز الصحيفة على توقيت المعركة، وأنّ الشارع الإسرائيليّ كان آمنًا لولا قصف المقاومة الّتي أعادت وصفها بأنّها «منظّمات إرهابيّة محظورة».

تؤكّد المقالات في «دير شبيغل» على أنّ الصراع دينيّ لا سياسيّ، من خلال التطرّق إلى ذكر المقاومة الغزّيّة على أنّها إسلاميّة، وأنّ الإسرائيليّين هم ضحيّة هذا العنف، مع محاولة التركيز على فكرة التطرّف.

بالنسبة إلى الإعلام الألمانيّ المركزيّ، فإنّه يعمل على حشد الرأي العامّ لصالح إسرائيل، وإبراز التعاطف مع السرديّة الإسرائيليّة الّتي يتبنّاها على نحو جارف، وتبرئة الإسرائيليّين مقابل تجريم الفلسطينيّين؛ ربّما من أجل تجنّب تهمة معاداة الساميّة الّتي التصقت بألمانيا بسبب «الهولوكوست».

 

التضليل بالصورة

عرض حساب وكالة «رويترز» على تويتر صورة لجنديّ إسرائيليّ يقف خلفه مستوطن، وهو يصوّب سلاحه ضدّ فلسطينيّين، لإظهار أنّ الفلسطينيّين يرشقون سيّارة المستوطن بالحجارة، ويتسبّبون في اصطدامها في ظلّ الاحتجاجات في القدس. حرّفت «رويترز» المشهد الّذي اجتزأت منه هذه الصورة، الّتي تعود إلى مقطع فيديو اعتداء المستوطن بسيّارته على الفلسطينيّين، ودهسهم في الشارع، مع وجود قوّات شرطة سارعت إلى حمايته، في محاولة لإظهار الإسرائيليّين أنّهم يدافعون عن أنفسهم، دون ذكر سياق المشهد والأسباب الّتي أدّت إليه.

حرّفت «رويترز» المشهد الّذي اجتزأت منه هذه الصورة، الّتي تعود إلى مقطع فيديو اعتداء المستوطن بسيّارته على الفلسطينيّين، ودهسهم في الشارع، مع وجود قوّات شرطة سارعت إلى حمايته، في محاولة لإظهار الإسرائيليّين أنّهم يدافعون عن أنفسهم...

أمّا وكالة «دويتشه فيله DW»، فقد عرضت فيديو للقصف الإسرائيليّ على منازل الفلسطينيّين في غزّة، وصوّرته على أنّه «معارك»، مع الإشارة إلى أنّ عدد الضحايا الفلسطينيّين حتّى نشر الفيديو هو 20، ومن ضمنهم 9 أطفال، دون التطرّق إلى سبب هذه المعارك وجذورها، مع عدم توضيح أنّ الاحتلال هو سبب مقتلهم. مساواة الضحيّة والجلّاد في هذا الخبر واضحة، على الرغم من أنّ القدرة القتاليّة غير متكافئة، في ظلّ استخدام الاحتلال القوّة الجوّيّة المفرطة، في الردّ على صواريخ محلّيّة الصنع من المقاومة.

ورد في حساب «نيويورك تايمز» على تويتر، خبر مفاده أنّ غزّة أمطرت إسرائيل بالصواريخ، بينما يتعارك البوليس الإسرائيليّ مع المحتجّين في القدس، الّذي عدّت الصحيفة فيه أنّ التصعيد الأخير في القطاع نتيجة لصواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة فجأة، دون ذكر سياق الحدث. ويُعرف لـ «نيويورك تايمز» انحيازها الواضح تجاه إسرائيل، كما ظهر بوضوح أيضًا في حروب 2006 و2008 و2014 وانتهاءً بـ 2021.

قد تعمد بعض المواقع والحسابات الخاصّة بصحف عالميّة مثل «نيويورك بوست» إلى التضليل الإعلاميّ، بما يتناسب مع الأجندة الإخباريّة الخاصّة بها وبالمموّلين، عبر تحريف عناوين أو خداع المتابعين، كما الحال في منشور نشره حساب «نيويورك بوست» على تويتر، جاء فيه: "حماس تنفّذ غارة جوّيّة راح ضحيّتها 20 شخصًا، بينهم 9 أطفال في إسرائيل"، وهو الرقم الّذي أعلنته وزارة الصحّة الفلسطينيّة لمقتل 20 فلسطينيًّا، إثر غارات إسرائيليّة وليست «حَماس» مَنْ نفّذتها؛ في محاولة لتجريم المقاومة وإزاحة العبء الإجراميّ عن الاحتلال، وتبرئته من دماء الفلسطينيّين.

تأتي هذه التعمية الإعلاميّة في ظلّ ما يقوم به ناشطون من حراك، لتسليط الضوء على القضيّة الفلسطينيّة، الّتي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعيّ بوسوم وصور وفيديوهات وتصميمات، تنقل ما يعانيه الفلسطينيّون من اعتداءات وانتهاكات، من قِبَل الشرطة والجيش الإسرائيليّ والمستوطنين، مع تواطؤ واضح من الإعلام الغربيّ المركزيّ، وانحياز مطلق لأدواته تجاه تبنّي السرديّة الإسرائيليّة القائمة على التزييف والتمويه للحقائق، وإطلاق يد الكذب والتلفيق لحرف مسار حقيقة ما يجري على الأرض. ولا يخفى على أحد المصالح والولاءات بين الاحتلال الإسرائيليّ ووسائل الإعلام الأوروبّيّة تلك، الّتي تُعَدّ حاضنة أساسيّة للسرديّة الإسرائيليّة الرسميّة.

 

 

مهيب الرفاعي

 

 

كاتب وصحافيّ وباحث سوريّ في "معهد الدوحة للدراسات العليا"، حائز على ماجستير "الترجمة التحريريّة" من "جامعة دمشق". عمل مترجمًا في "مجلّة جامعة دمشق"، ومدرّسًا للغة الإنجليزيّة لغير المتخصّصين في كلّيّات "جامعة دمشق"، وتنصبّ اهتماماته البحثيّة في قضايا الإعلام، والسياسة، والصحافة العربيّة.

 

 

مواد الملف

جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

 نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها