العصابات الصهيونيّة: من أفراد إلى جيش أمّة المستوطنين (1/3)

صورة أرشيفيّة لـ منظّمة «هاشومير» في عام 1909

 

مقدّمة

لم يظهر الجيش الإسرائيليّ من العدم، بل كان أوّل الأجهزة الّتي عملت عليها المنظّمات اليهوديّة في فلسطين؛ من أجلِ حماية المجتمع اليهوديّ، إلّا أنّه لم يكن علنيًّا، ولم يكن نظاميًّا بالصورة الّتي نشاهد فيها اليوم ’جيش الدفاع الإسرائيليّ‘؛ إذ بدأت عمليّة بناء القوّة العسكريّة اليهوديّة قبل 70 عامًا من إعلان الاستقلال في عام 1948، بين عامَي 1878 و1880، على شكل مجموعات صغيرة من جماعة الخفراء، حين كان تعداد اليهود آنذاك لا يتجاوز بضع عشرات من الآلاف تحت الحكم العثمانيّ، وتمايزت تلك الفترة بموجة الهجرة الأولى لليهود إلى فلسطين.

كان الهدف من هذه المجموعات الصغيرة، حسب تعبيرات المجتمع اليهوديّ في فلسطين: "الدفاع عن النفس ضدّ السطو والسرقة، وقطع الطريق، والقتل، والاغتصاب". ولم يكن المشروع الصهيونيّ الاستعماريّ مشروعًا مكتملًا من ناحية التخطيط من قِبَل التيّارات الصهيونيّة المختلفة، والمناهج العسكريّة الّتي اتّبعتها بعض العصابات الصهيونيّة، والاختلاف بينهم لم ينحصر فقط في تقاسم الأدوار البراغماتيّة، وإنّما النهج المتّبع في استيطان الأرض قبل إعلان الدولة.

 

الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة، ودورها في تأسيس نواة القوّة العسكريّة

ظهرت المنظّمات الصهيونيّة العسكريّة والمدنيّة استجابة للدوافع اليهوديّة في خطف أرض وبناء دولة، وهذا ما ظهر في كتب يهوديّة مختلفة، من ضمنها كتاب «البحث عن صهيون» في عام 1862، لكاتبه الحاخام البولنديّ تسفي هيرش كاليشر، ويدعو فيه إلى وجود يهود في الحروب لحمايتهم وممتلكاتهم من العرب، بالإضافة إلى كتاب ثيودور هرتزل الصادر في عام 1896 بعنوان «دولة اليهود»، يتحدّث فيه عن منح اليهود سيادة على منطقة ما طوعيًّا، وليس نتيجة عمل جهد صهيونيّ عسكريّ.

ظهرت فكرة تأسيس تجمّعات عسكريّة لحماية اليهود، في عام 1881 في روسيا؛ لصدّ هجمات الروس عن اليهود، ولم تكن هنالك منظّمة عسكريّة، وإنّما جماعة يهوديّة...

هذه الكتب كما غيرها الكثير الّتي صدرت بأقلام يهوديّة، كانت عبارة عن إرشادات فكريّة لليهود حول فكرة الانطلاق، لا شكل الانطلاق. وتباعًا لهذا الأمر، ظهر العديد من الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة، الّتي مارست دورًا رئيسيًّا في الهجرة والاستيطان الصهيونيّ في فلسطين، بدءًا بظهور حزب «هابوعيل هاتسعير»، وحزب «بوعالي تسيون»، وصولًا إلى حزب «مبام» الصهيونيّ. وقد تعدّدت نشاطات الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة في فلسطين، لكنّ التركيز الأهمّ أنّها اشتركت في تكوين النواة الأولى للقوّة العسكريّة الصهيونيّة في فلسطين، منها حزب «بوعالي تسيون - عمّال صهيون»، الّذي كان مشرفًا على تأسيس منظّمة «هاشومير» في عام 1909، وحزب «أحدوت هاعفوداه - وحدة العمل»، الّذي كان مشاركًا في تأسيس «الهاغاناه» 1920، وحزب «هابوعيل هاتسعير - العامل الشابّ».

ظهرت فكرة تأسيس تجمّعات عسكريّة لحماية اليهود، في عام 1881 في روسيا؛ لصدّ هجمات الروس عن اليهود، ولم تكن هنالك منظّمة عسكريّة، وإنّما جماعة يهوديّة داخل مدينة أوديسا، تختصّ هذه الجماعة في حماية الجالية. إلّا أنّ رابطة الكتّاب اليهود الممثّلة في «حاييم نحمان بيالك» و«أحاد هاعام»، دعت إلى حمل السلاح والتخلّي عن ضبط النفس، واللامبالاة؛ فتشكّلت قوّات دفاعيّة يهوديّة في كلّ المدن والقرى، حتّى ظهرت الحركة الصهيونيّة، وبدأت دفعات الهجرة الثانية تصل فلسطين من عام 1903 حتّى عام 1914.

تميّزت هذه الموجة بتعدّد الفئات والأحزاب الصهيونيّة الّتي جاءت من روسيا، مع انتقال معظمهم إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، واتّجاه بعضهم إلى فلسطين من الّذين كانوا يحملون معهم أفكارًا ’قوميّة‘ و’اشتراكيّة‘؛ بسبب تأثّرهم في روسيا وشرق أوروبّا؛ فساهمت هذه الأفكار، المرافقة للموجة الثانية من الهجرة، في تكوين الحركة العمّاليّة الصهيونيّة في فلسطين. ولتسهيل مهمّتهم في احتلال فلسطين، أقامت صندوق عمّال أرض إسرائيل «كيرن بوعالي إيرتس يسرائيل كباي»؛ لتقديم القروض للعمّال الّذين يريدون إقامة تعاونيّات إنتاجيّة، بالإضافة إلى إقامة منظّمات صغيرة للمساهمة في بناء المستوطنات، وتنظيم العمّال الزراعيّين، مثل «منظّمة الحارث - هاحوريش»، ومنظّمة «هاكولكيتف» التعاونيّة، وإنشاء العديد من المؤسّسات الاستثماريّة لدعم الاستيطان الصهيونيّ في فلسطين، مثل «الكيرين كيميت - الصندوق القوميّ اليهوديّ»، و«منظّمة إيكا» لتمويل هجرة اليهود نحو أرض إسرائيل.

 

الاستيطان اليهوديّ في ظلّ الاستعمار البريطانيّ 

بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى، وتولّي بريطانيا تنظيم الهجرة إلى فلسطين، كان إصدار قانون الهجرة في 26 آب (أغسطس) 1920، وعُرِفت الهجرة آنذاك بهجرة ’الروّاد – الحالوتس‘، واستمرّت من عام 1919 حتّى عام 1923. واندمج المهاجرون في الكيبوتسات والموشافات، كما أدخلت شكلًا جديدًا للاستيطان الزراعيّ، سُمِّيت «الموشاف عوفديم»، الّتي تعني قرية العمل، وهي قرية زراعيّة ذات طابع تعاونيّ. وساهم المهاجرون الجدد في بناء المدن وشقّ الطرق، وإنشاء الاتّحاد العمّاليّ العامّ - «الهستدروت»، وإنشاء مؤسّسات تمثيليّة لليهود في فلسطين. وجاءت الموجة الرابعة استكمالًا لقانون الهجرة؛ بسبب الأزمة الاقتصاديّة في بولندا، وسُمِّيت الهجرة «هجرة غرابسكي» نسبة إلى رئيس وزراء بولندا آنذاك ’فلديسلب غرابسكي‘، المعروف بمعاداته للهيود. وتميّز يهود هذه الهجرة بالقيام بنشاطات اقتصاديّة، وإحضار الأموال عبر المهاجرين؛ فأنعشوا الاقتصاد الصهيونيّ في فلسطين، واتّسعت رقعة الأعمال الصناعيّة، والتجارة، وتأسّست في فلسطين قاعدة صناعيّة صهيونيّة في مدينتَي تل أبيب وحيفا، وأدّى حزب «أحدوت هاعفوداه» دورًا رئيسيًّا في الموجتين الثالثة والرابعة، وتنافست مع حزب «هابوعيل هاتسعير» في تقديم الدعم وتفكيك العقبات أمام المهاجرين.

كانت الهجرة اليهوديّة الخامسة أكبر الهجرات الاستيطانيّة حتّى قيام الدولة، وبلغت نحو ربع مليون مهاجر يهوديّ، شملت الطبقة المتوسّطة من اليهود أصحاب أملاك وأكاديميّين وأصحاب الحِرَف الحرّة...

كانت الهجرة اليهوديّة الخامسة أكبر الهجرات الاستيطانيّة حتّى قيام الدولة، وبلغت نحو ربع مليون مهاجر يهوديّ، شملت الطبقة المتوسّطة من اليهود، من أصحاب أملاك وأكاديميّين حتّى أصحاب الحِرَف الحرّة، واستقبلهم حزب «مباي»، وقدّم لهم مساعدات تجاوزت الأحزاب العمّاليّة الأولى. واعتبر اليهود أنّ بريطانيا خانت عهودها بسبب ’الكتاب الأبيض‘ الّذي فرض قيودًا على الهجرة إلى فلسطين. لجأ حزب «مباي» إلى تأسيس لجنة هجرة سرّيّة «العاليا بيت - الهجرة ب»، أو ’الموساد‘ في عام 1937؛ من أجل تنظيم الهجرات غير الشرعيّة باتّجاه فلسطين، واتُّخِذت باريس مقرًّا رئيسيًّا لـ ’الموساد‘، ووُزِّع مبعوثون يهود على العواصم العربيّة والأوروبّيّة. بعد خطّة اللجنة الملكيّة لتقسيم فلسطين في عام 1937، رأت القيادة اليهوديّة ضرورة الاستيطان في مناطق لمّا يصلها الاستيطان بعد، وتستلم «الهاغاناه» مسؤوليّة الدفاع عن هذه المستوطنات؛ من خلال الإشراف على التدريب، وتمرير الأسلحة للمستوطنين، وأشرف «الهاغاناه» آنذاك على بناء أكثر من 50 مستوطنة بين سنتَي 1937 و1939.

 

الحزب العمّاليّ «هابوعيل هاتسعير - العامل الشابّ»

تأسّس هذا الحزب العمّاليّ في عام 1905، من خلال مجموعة من اليهود، من مستوطنة «بتاح تكفا» شمال شرق يافا، الناشئة عام 1878. كان الحزب مختصًّا في بحث الصعوبات الّتي تواجه اليهود العاملين في فلسطين، وكان اسمهم «منظّمة العمّال الشباب في أرض إسرائيل». وشارك الحزب في المؤتمرات الصهيونيّة الّتي كانت تدعو إلى إقامة دولة في فلسطين.

تنبع أيديولوجيّة الحزب من ثقافة الفلاحة، أي العمل في الأرض، الّتي كانت تهدف إلى تنظيم فعل سياسيّ للقضاء على روح الرأسماليّة. والقائمون على هذا الحزب اعتمدوا مبدأ العمل الذاتيّ من خلال مقاطعة الأيدي العاملة العربيّة؛ لإنشاء مجتمع تعاونيّ زراعيّ صهيونيّ في فلسطين، وأيضًا الهويّة القوميّة اليهوديّة، من خلال تجديد الثقافة العبريّة، عبر الكتب العلميّة، وترجمة الأدب الأوروبّيّ؛ من أجل تجسيد الصهيونيّة عن طريق الإكثار من العمّال العبريّين داخل فلسطين. وكان من بين أبرز قادته: يوسف شبرينتساك، وأهارون دافيد غوردون، ويوسف أهارونوفيتش، وأليعازر شوحط، وليفي أشكول.

 

الحزب العمّاليّ «بوعالي تسيون - عمّال صهيون»

كان لأيديولوجيّة «هابوعيل هاتسعير» دور مهمّ في ظهوره عام 1906، وتطوّره عام 1920، وكان يحمل اسم «حزب العمّال الاشتراكيّ الديمقراطيّ اليهوديّ»، ومن أهمّ مؤسّسيه دافيد بن غوريون، وإسحاق بن تسفي. كان الحزب يهدف إلى تحقيق سيادة ذاتيّة للشعب اليهوديّ في فلسطين، وأسّسوا «منظّمة الدفاع الذاتيّ» التابعة للحزب لحماية المستوطنات، من ضمنها منظّمة «بارغيورا» الّتي كانت تؤدّي وظائف أمنيّة، من ضمنها حراسة المستوطنات، وحصلوا على السلاح من «ألييشوف» اليهوديّ في عام 1907.

تسلّمت هذه المنظّمة أمن المستوطنات من ’العرب والشركس‘، بعد أن لعبوا حيلة سرقة واتّهام لطردهم من المستوطنة، وتولّى ’تسفي بيكر‘، أحد مؤسّسي «بارغيورا»، حراسة المستوطنة. وكانت البارغيورا هي طريق تأسيس منظّمة أوسع، هي «الهاشومير - الحارس».

 

حزب «أحدوت هاعفوداه»

ساد التوتّر الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة فترة الهجرة الثانية لفلسطين، بسبب حاجة القيادة الصهيونيّة إلى إقامة منظّمة عمّاليّة موحّدة، قادرة على استيعاب الهجرة الجماعيّة، بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى؛ فضغط ’اللاحزبيّون‘، "الّذين رفضوا فكرة التشدّد الحزبيّ"، بقيادة بيرل كاتزنلسون، ضغطوا على حزبَي «هابوعيل هاتسعير» و«بوعالي تسيون»؛ من أجل تشكيل هيكليّة لهم لتوسيع دور العمّال في الميادين المختلفة، تجمع الأيديولوجيّات المختلفة الـ ’إصلاحيّة‘، كي يضمّوا جميع المشروعات الصهيونيّة السياسيّة الّتي تصبّ في مصلحة العمّال، وفي مصلحة إقامة وطن قوميّ لليهود في فلسطين.

تحوّل «أحدوت هاعفوداه» من أولويّة الصراع الطبقيّ إلى أولويّة بناء التجمّع الصهيونيّ «ألييشوف»؛ أي بناء الأمّة...

مع عقد مؤتمر عامّ للعمّال الزراعيّين في بتاح تكفا في 29 آذار (مارس) 1919، انتُخِب 58 مندوبًا لمناقشة المشروعات، وكانت الأكثريّة من مؤيّدي وحدة ’اللاحزبيّون‘ 28، يقابلهم 19 من «بوعالي تسيون»، و11 من «هابوعيل هاتسعير». وشهدت الحركة الصهيونيّة أوّل ائتلاف واسع لها منذ نشأتها، بأكثر من 2000 عضو من الأحزاب الثلاثة الكبرى. رفض هذا الائتلاف أن يحمل صبغة حزبيّة لتحقيق تطلّعات كرابطة تضمّ جميع العمّال اليهود في فلسطين، بغضّ النظر عن توجّهاتهم الأيديولوجيّة، بالرغم من ’اشتراكيّة‘ بقيّة الأحزاب، ورفضهم للنظام الرأسماليّ في العالم، لكن في نهاية المطاف لجأت إلى تحديد أيديولوجيّة عامّة مرتبطة بالوضع الاقتصاديّ والأحداث السياسيّة الجارية آنذاك، وتحوّل «أحدوت هاعفوداه» من أولويّة الصراع الطبقيّ إلى أولويّة بناء التجمّع الصهيونيّ «ألييشوف»؛ أي بناء الأمّة.

 

حزب «مباي - عمّال أرض إسرائيل»

نشأ حزب «مباي» بعد إعلان اتّحاد حزبَي «أحدوت هاعفوداه» و«هابوعيل هاتسعير» في عام 1930، وكان هذا الحزب يحمل الأيديولوجيا الاشتراكيّة، وكان للموجة الثالثة من الهجرة الصهيونيّة دور أساسيّ في اندماج الأحزاب العمّاليّة وتكوين حزب «مباي»؛ بسبب توسّع قوّة العمالة الزراعيّة الصهيونيّة، وتنظيمها، ووضوح أهدافها، واعتمادهم على الكيبوتسات القطريّة في بناء الدولة الصهيونيّة، وحاجتهم إلى التوحيد، بالإضافة إلى صدور ’الكتاب الأبيض‘ في عام 1930، الّذي طالب بوقف الهجرة اليهوديّة، ومنع بيع الأراضي لليهود. وكان من أبرز قادة هذا الحزب كلٌّ من ديفيد بن غوريون، وإسحاق بن يتسفي، وليفي أشكول.

 

خاتمة

كانت المجتمعات اليهوديّة الاستيطانيّة بحاجة إلى عصابات لحمايتها، وبطبيعة الحال فقد كانت هذه المجتمعات معزولة عن بعضها بعضًا بمسافات جغرافيّة واسعة، بالإضافة إلى العوائق السكّانيّة المتمثّلة بالفلسطينيّين، وأيضًا العقبات السياسيّة الّتي خلقها الاستعمار البريطانيّ آنذاك، من خلال التعامل مع فلسطين كأنّها دولة واقعة ضمن نطاق النفوذ البريطانيّ، وليست مستعمرة تابعة لليهود.

هذه الدولة يمكن أن يتحقّق فيها «وعد بلفور»؛ من خلال إنشاء بنية سياسيّة يمتثل فيها الطرفان، على قدم المساواة، في برلمان الدولة وفي الحكومة؛ فاحتاجت كلّ مستعمرة يهوديّة إلى أن تكوّن «هاغاناه» خاصّة بها، يصاحبها تخطيطات عسكريّة وترتيبات حربيّة، وهذا ما اضطرّهم إلى إدخال التخطيط والتنفيذ العسكريّ لهذه العصابات، وحاجتهم إلى إستراتيجيّات على مستوى البلاد لتوحيد هذه العصابات، عبر إنشاء ’قيادة عليا‘ تراعي الاعتبارات المحلّيّة والتخطيطات الشاملة.

 


مراجع: 

[1] عزمي بشارة، من يهوديّة الدولة حتّى شارون، (دار الشروق، 2005).

[2] روجيه غارودي، إسرائيل بين اليهوديّة والصهيونيّة، ترجمة حسين حيدر، (بيروت: دار التضامن، 1990)، ط1.

[3] إيلان بابيه، التطهير العرقيّ في فلسطين، (مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة بالشراكة مع أوكسفورد، 2006).

[4] وليد الخالدي، بناء الدولة اليهوديّة (1897-1948) الأداة العسكريّة، مجلّة الدراسات الفلسطينيّة، بيروت- القدس، مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، العدد 39، 1999.

[5] مهنّد مصطفى، المؤسّسة الأكاديميّة الإسرائيليّة "المعرفة، السياسة والاقتصاد"، (رام الله: مدار، المركز الفلسطينيّ للدراسات الإسرائيليّة، 2014).

[6] مهنّد مصطفى، المستوطنون من الهامش إلى المركز،(رام الله: مدار، المركز الفلسطينيّ للدراسات الإسرائيليّة، 2013).

[6] مهنّد مصطفى، المؤسّسة الأكاديميّة الإسرائيليّة بين صراعها الداخليّ والصراع مع وزارة الماليّة، مجلّة قضايا إسرائيليّة، ع 37 - 38، 2010.

[8] يغال آلون، إنشاء وتكوين الجيش الإسرائيليّ، ترجمة عثمان سعيد، (بيروت: دار العودة، 1971).

[9] سلطة الإقصاء الشامل: تشريح الحكم الإسرائيليّ في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، تحرير ساري حنفي وآخرون، (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2012).

[10] حامد ربيع، قراءة في فكر علماء الاستراتيجيّة "كيف تفكّر إسرائيل؟"، (المنصورة: دار الوفاء، 1999).

[11] الحسيني الحسيني معدى، مذكّرات حاييم وايزمان، (القاهرة: دار الخلود للنشر والتوزيع، 2015).

[12] عدنان أبو عامر وآخرون، "مناكفة في بيت العدوّ: الحركة الإسلاميّة في إسرائيل"، (الإمارات: مركز المسبار للدراسات والبحوث، 2012).

[13] عبد الرحمن عبد الغني، ألمانيا النازيّة وفلسطين 1933-1945، (بيروت: مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، 1995).

[14] مذكّرات محمّد أمين الحسيني، إعداد عبد الكريم العمر، (دمشق: الأهالي للطباعة والنّشر، 1999).

[15] إسماعيل الشريف، تاريخ منظّمة (إتسل في إسرائيل- ليحي) الصهيونيّة في فلسطين (1940-1948)، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميّة، 2015.

[16] أنس أبو عرقوب، منظّمتا ’إتسل‘ و’ليحي‘: من النشأة إلى الاستيعاب في ’جيش الدفاع الإسرائيليّ‘، رسالة ماجستير، جامعة القدس، 2012.

[17] محمود المطور، السيكولوجيّة اليهوديّة وأثرها في سياسة الحركة الصهيونيّة من مؤتمر بازل وحتى إقامة دولة إسرائيل، رسالة ماجستير، جامعة الخليل، 2019.

[18] حسن أبو حلبيّة، تاريخ الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة في فلسطين (1905-1948)، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميّة، 2011.

[19] Haim Bresheeth-Zabner, An Army Like No Other: How the Israel Defense Forces Made a Nation, (Verso Books, 2020).

[20] Avi Shlaim, “Britain and the Arab–Israeli War of 1948,” Journal of Palestine Studies, 16: 4, Summer 1987.

[21] Stewart Reiser, The Israeli Arms Industry: Foreign Policy, Arms Transfers, and Military Doctrine of a Small State, (New York: Holmes & Meier, 1989).

[22] Bishara Bahbah with Linda Butler, Israel, and Latin America: The Military Connection, (London: Macmillan/Institute for Palestine Studies, 1986).

[23] Robert Jackson, Israeli Air Force Story, (London: Tandem, 1970).

[24] Benjamin Beit-Hallahmi, The Israeli Connection: Whom Israel Arms and Why, (London: I B Tauris, 1987).

[25] Nur Masalha, Imperial Israel and the Palestinians: The Politics of Expansion, (London: Pluto Press, 2000), 7; Protocol of the Jewish Agency Executive meeting on June 7, 1938, in Jerusalem, confidential, Central Zionist Archive 28: 51.

[26] Neve Gordon, Israel’s Occupation, (Berkeley: University of California Press, 2008).

[27] Benny Morris, 1948, (New Haven, CT: Yale University Press, 2008).

[28] Anna Bikont, The Crime and the Silence, New York: Farrar, Straus and Giroux, 2015 (2004).

[29] Avi Shlaim, “Britain and the Arab–Israeli War of 1948,” Journal of Palestine Studies 16: 4, Summer 1987.

 

 


 

أحمد بسيوني

 

 

 

كاتب فلسطينيّ، درس ماجستير «العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة» في «معهد الدوحة للدراسات العليا». ينشر مقالاته في عدد من المنابر الفلسطينيّة والعربيّة، شارك في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقيّة مع «التلفزيون العربيّ».