28/06/2015 - 23:28

احتشاد العشرات قبالة مستشفى الرملة لمساندة الأسير خضر عدنان

مع إعلان عائلة الأسير خضر عدنان الاعتصام في مستشفى "أساف هروفيه" في الرملة توافد عشرات المتضامنين إلى المستشفى لمساندته، وانطلقت مظاهرة قبالة المستشفى تمجد بصمود الأسير خضر عدنان البطولي المضرب عن الطعام منذ 55 يوما، وتطالب بالإفراج عنه

احتشاد العشرات قبالة مستشفى الرملة لمساندة الأسير خضر عدنان

مع إعلان عائلة الأسير خضر عدنان الاعتصام في مستشفى 'أساف هروفيه' في الرملة توافد عشرات المتضامنين إلى المستشفى لمساندته، مساء الأحد،  وانطلقت مظاهرة قبالة المستشفى تمجد بصمود الأسير خضر عدنان البطولي المضرب عن الطعام منذ 55 يوما، وتطالب بالإفراج عنه

 

#عرب48 | #شاهد | #فيديو | شرطة الاحتلال تحاول منع الشبان المتظاهرين من الوصول لغرفة الأسير #خضر_عدنان في مستشفى صرفند.

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Sunday, June 28, 2015

وكان والد الأسير خضر المعتصم في المستشفى مع زوجة الأسير ووالدته وأبناءه الستة، أوضح لـ 'عرب 48' أن خضر قابلهم على كرسي متحرك وهو في حالة وهن جسدي شديد وبدت علامات اصفرار في بياض عينيه، لكنه مصمم على الحصول على تعهد مكتوب بإطلاق سراحه وعدم اعتقاله إداريا مجددا.

وقال الوالد إن خضر حصل على تعهد شفهي من ضابط إسرائيلي بالإفراج عنه لكنه رفضه وطلب قرارا مكتوبا وتعهدا بعد اعتقاله مجددا، وهو مصر على نيل حريته بهذا الشكل أو الشهادة.

وأكد والد الأسير، أن خضر لا يثق بتعهدات إسرائيل ويريد تعهدا موثقا بالإفراج عنه وبعدم اعتقاله مرة أخرى إداريا. وناشد والد الأسير الشعب الفلسطيني لمساندة الأسير في إضرابه البطولي، وناشد المنظمات الدولية للتدخل للضغط على سلطات الاحتلال.

وبدأت رندة موسى، زوجة الأسير، ووالده ووالدته و6 أبنائه اعتصاما مساء اليوم خارج غرفة عدنان في المستشفى وسط انتشار مكثف لرجال الأمن الإسرائيليين. وقالت السيّدة موسى، لعرب 48، إن جيش الاحتلال يحيط بها وبأبنائها في ساحة المشفى.

ووصلت النائبة حنين زعبي إلى المستشفى لمساندة العائلة، وأكدت على أهمية دعم ومساندة الأسير خضر عدنان بكافة الوسائل مطالبة سلطات الاحتلال بالاستجابة لمطالبه.

وفي وقت سابق حذّرت زوجة الأسير عدنان، رندة موسى، بعد زيارته إن “الأسير عدنان في حالة صحيّة حرجة جدًا، ومن المتوقّع في أن يستشهد في كل لحظة، وعلينا ألا نتركه وحيدًا”. 

وأكدت زوجة الأسير لـ ”عرب ٤٨” أن “العائلة، وعلى الرغم من أن تصريح الزيارة لمدة ساعة فقط، إلّا أنها قرّرت أن تبقى إلى جانبه في المسشفى هي ووالده حتى لو اعترض الحراس ”. 

وتابعت أن “ظروف الأسير الصحية في غاية الخطورة، ولا اتفاق مكتوب بين مصلحة السجون والأسير عدنان، وطالما أنه لا وجود لاتفاق مكتوب بين الأسير ومصلحة السجون لن يفك الأسير عدنان إضرابه عن الطعام”. 

وأكدت زوجة الأسير على أن “عدنان لن يفك إضرابه بلا وجود ضمانات مكتوبة، وبالتالي هو مصمّم على الاستمرار بإضرابه، إمّا الشهادة أو الانتصار'.

 

التعليقات