04/01/2023 - 10:26

مجلس الأمن يجتمع لمناقشة اقتحام بن غفير للأقصى

قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التحرك فورا في مجلس الأمن الدولي لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، فيما تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، جلسة لتدارس "الاعتداءات الإسرائيلية" على المسجد الأقصى.

مجلس الأمن يجتمع لمناقشة اقتحام بن غفير للأقصى

بن غفير تسلل إلى الأقصى صباح أمس الثلاثاء

يعقد مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة، غدا الخميس، لمناقشة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والتي كان آخرها تسلل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير لساحات الحرم القدسي الشريف، المسجد الأقصى، حيث توالت الإدانات العربية والدولية لاقتحام بن غفير لباحات الأقصى.

وقال دبلوماسيون، إن الإمارات والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع علنا يوم الخميس، لمناقشة التطورات الأخيرة في القدس المحتلة.

يأتي ذلك، فيما قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التحرك فورا في مجلس الأمن الدولي لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، فيما تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، جلسة لتدارس "الاعتداءات الإسرائيلية" على المسجد الأقصى.

وكلف الرئيس الفلسطيني بعثة بلاده في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأقصى.

وأشار عباس إلى أن هذه الخطوة تم التنسيق لها مع الأردن وعدد من الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وشدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق على ضرورة احترام الوضع القائم في القدس.

وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يدعو الجميع إلى الامتناع عن خطوات من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها.

الخارجية ترحب بالإجماع الدولي الرافض لاقتحام بن غفير للأقصى

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بردود الفعل العربية والإسلامية والدولية تجاه الاقتحام الاستفزازي والعدواني الذي ارتكبه بن غفير للمسجد الأقصى.

ورأت الخارجية في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أن تلك الردود تعبر عن إجماع دولي واضح ليس فقط في رفض وإدانة ممارسات دولة الاحتلال في القدس، وإنما التعامل معها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية، في رسالة عالمية صريحة المعالم لحكومة نتنياهو المتطرفة، تتضمن تحذيرا من تنفيذ أي إجراءات، أو خطوات من شأنها الاجحاف بالوضع في القدس، وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل البناء على هذا الاجماع الدولي، لتنفيذ توجيهات الرئيس محمود عباس، بشأن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، وبشأن عقد أي توجيهات أخرى تدرسها القيادة الفلسطينية بهذا الشأن على المستويين العربي والإسلامي، وذلك بالتنسيق الكامل مع العرب، وبشكل خاص مع المملكة الأردنية الهاشمية، بما يؤدي إلى استمرار وتصاعد حالة الرفض عربيا واسلاميا ودوليا لأي اجراءات أخرى قد تقدم عليها حكومة نتنياهو المتطرفة، وبما يؤدي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة، وللمسجد الأقصى بشكل خاص.

التعليقات