29/07/2007 - 08:10

اليوم سيتم إدخال دفعة أولى من الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري من معبر رفح عبر معبر العوجا "إيريز"...

-

اليوم سيتم إدخال دفعة أولى من الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري من معبر رفح عبر معبر العوجا
أكد نبيل عمرو، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان مجموعة اولية تتألف من 100 فلسطيني من العالقين على الجانب المصري من معبر رفح سيدخلون اليوم إلى قطاع غزة.

وسيدخل العالقون عن طريق معبر العوجا "نيتسانا" بين إسرائيل ومصر ومن ثم يتم نقلهم إلى قطاع غزة عن طريق معبر إيريز. أي عن طريق معبرين يخضعان للسيطرة الكاملة الإسرائيلية مما يعرض كثير من العالقين لخطر الاعتقال من قبل قوات الاحتلال.

إلا أن عمرو يرى ان هذه الخطوة نجاح للجهود الفلسطينية، وقال: الجهود الفلسطينية نجحت في حل المشكلة وان اول مجموعة ستدخل الى غزة يوم الأحد". واضاف انه بعد يومين ستدخل مجموعة أخرى تتألف من 500 شخص وان الأمر سيستمر لحين عودتهم جميعا إلى غزة.


ورفضت حركة حماس فكرة إنهاء أزمة العالقين على معبر رفح من خلال إدخالهم من معابر بديلة، واصفة القرار بأنه "تسهيل لمهمة الاحتلال الإسرائيلي في اصطياد من يشاء من الفلسطينيين".

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في تصريح له إن "المسؤول عن تعطيل معبر رفح هو الذي يطرح البدائل ليسهل مهمة الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال من يشاء".

وكان وزير الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال أشرف العجرمي قد صرح أمس بأن أزمة العالقين على معبر رفح الحدودي ستنتهي يوم الثلاثاء القادم، حيث سيتم إدخال أكثر من 6 آلاف عالق من خلال معابر بديلة.

وأضاف برهوم أن "معبر رفح هو البوابة الوحيدة الرئيسية لقطاع غزة على العالم، لذلك فإننا سنعتبر أي معبر آخر يأتي في إطار إعطاء فرصة للاحتلال ليتفحص القادمين من أبناء الشعب الفلسطيني، ثم يعتقل من يعتقل ويختطف من يختطف ويعيق من يعيق ويرجع من يرجع، ويحقق مع يحقق ويسقط من يريد".

وأكد برهوم أن لا احد سيوافق على ما وصفه "بالخطيئة" والموافقة على استبدال معبر رفح لأنها تعتبر ضررا للمصلحة الوطنية والشعبية".

وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت، يوم أمس، أن السلطات المصرية والفلسطينية بدأت بالتنسيق والإعداد لكشوفات أسماء العالقين على معبر رفح البري، للبدء بإجراءات عودتهم إلى قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن كشف يتضمن 625 اسماً تم تجهيزه للبدء بإجراءات السفر إلى قطاع غزة عن طريق معبر العوجة- ايرز.


التعليقات