04/08/2007 - 07:56

استشهاد أحد قادة سرايا القدس في مدينة نابلس بالضفة الغربية..

قوات الاحتلال تغتال قائد سرايا القدس في منطقة نابلس رائد أبو العدس، "34" عاما، وتعتقل ناشطا آخر في السرايا وتصيب مواطناً ثالثا كان يتواجد في المنطقة..

استشهاد أحد قادة سرايا القدس في مدينة نابلس بالضفة الغربية..
اغتالت قوات الاحتلال قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة نابلس رائد أبو العدس، "34" عاما، واعتقلت ناشطا آخر في السرايا وأصابت مواطناً ثالثاً كان يتواجد في المنطقة.

فقد أعلنت المصادر الطبية وشهود العيان أن قوات خاصة احتلالية اغتالت بدم بارد الشهيد رائد أبو العدس أثناء تواجده في أحد أحياء البلدة القديمة من نابلس، حيث كانت قوات الاحتلال تستقل سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية أطلقت النار على الشهيد أبو العدس، ما أدى إلى إصابته بعدة عيارات أدت إلى استشهاده على الفور، وإصابة مواطن آخر كان يتواجد في المنطقة، فيما اعتقلت ناشطا آخر من سرايا القدس ونقلته إلى جهة غير معلومة.

وأكد شهود العيان والأطقم الطبية أن جيش الاحتلال حاصر جثمان الشهيد لفترة طويلة ومنع الأطقم الطبية من الوصول إليه ما أدى إلى نزفه دما كبيرا.

وبعد ذلك بفترة قصيرة توغلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بالآليات المختلفة في عدد من أحياء المدينة، وخاصة أحياء البلدة القديمة حيث دارت اشتباكات عنيفة بين شبان المقاومة الفلسطينية، شنت خلالها قوات الاحتلال حملة تفتيش واسعة النطاق بحجة البحث عن "مطلوبين".

وأكدت عدة أجنحة عسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها مع الشرعية الفلسطينية، إلا أنها في حل من أية هدنة في حال توغل جيش الاحتلال داخل أحياء المدن والتجمعات السكانية الفلسطينية.

ويذكر أن الشهيد أبو العدس من سكان مخيم بلاطة وتدعي قوات الاحتلال انه "مطلوب" لديها بحجة مقاومة الاحتلال.

وقد ساد جو من الغضب والحزن والحداد مدينة نابلس والمخيمات المجاورة جراء استشهاد الشهيد أبو العدس، حيث رفعت الأعلام السوداء وتوجه أعداد كبيرة من المواطنين إلى منزل الشهيد لتقديم واجب العزاء في حين من المقرر تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير قبل ظهر اليوم.

وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قوات الاحتلال حاصرت أحد المباني حيث أبو العدس يتواجد فيه، سوية مع مطلوب آخر. وبعد فترة قصيرة اقتحم الجنود المبنى وأطلقوا النار، ما أدى إلى استشهاد أبو العدس، وإصابة واعتقال "المطلوب الثاني.

وادعت قوات الاحتلال أن الجيش طالب الشهيد بتسليم نفسه، إلا أنه حاول الهرب من المبنى من خلال إحدى النوافذ، وعندها أطلق الجنود النار عليه


التعليقات