25/08/2007 - 17:06

شهيد ثامن متأثرا بجراح أصيب بها صباح السبت؛ 4 شهداء في قطاع غزة وشهيدان في الضفة الغربية، وشهيد من النقب..

بسقوط الشهداء الثمانية، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 21 شهيداً * قوات الاحتلال تدعي أن فلسطينيين تجاوزا السياج واشتبكا مع قوات الاحتلال في القطاع

 شهيد ثامن متأثرا بجراح أصيب بها صباح السبت؛ 4 شهداء في قطاع غزة وشهيدان في الضفة الغربية، وشهيد من النقب..
استشهد فلسطينيان، صباح ، السبت، عندما أطلق عليهما جيش الاحتلال النار، بالقرب من معبر إيرز.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الفلسطينيين قد تسلقا الجدار المحيط بقطاع غزة جنوب مستوطنة "نتيف هعسراه"، وبعد ذلك تقدما باتجاه معبر إيرز، حيث بادرا إلى إطلاق النار باتجاه ما يسمى "مديرية التنسيق والارتباط"، ما أدى إلى إصابة أحد جنود الاحتلال. وذكرت التقارير أن المقاومين الفلسطينيين كانا يلبسان زي جنود جيش الأحتلال للتمويه.

وأفادت المصادر ذاتها أن قوات من "غولاني" حاصرت المكان، وبدأت بإطلاق النار من مسافة قريبة باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهادهما.

وجاء أنه تم نقل الجندي الإسرائيلي المصاب إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.

ونقل عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين كانا مسلحين بالبنادق والقنابل اليدوية، ويتم فحص إذا ما كان لديهما أحزمة ناسفة. كما يجري تمشيط المنطقة تحسباً من حصول اختراقات أخرى في المنطقة.

وفي سياق ذي صلة، كان جيش الاحتلال قد أطلق النار مساء أمس، الجمعة، باتجاه فلسطينيين، بادعاء أنهما اقتربا من السياج الحدودي، شمال معبر المنطار (كارني)، ما أدى إلى استشهادهما. وادعت مصادر في جيش الاحتلال أنهما كانا مسلحين.
أعلنت المصادر الطبية بعد ظهر السبت عن استشهاد مواطن ثان من المحافظة متأثرا بجراحه التي كان قد أصيب بها صباح اليوم بعد اشتباكات مع الوحدات الخاصة الاحتلالية وجيش الاحتلال التي اندلعت فجر اليوم وسط مدينة جنين في حين شيع أهالي المحافظة جثمان الشهيد أبو الصعيد إلى مثواه الأخير ظهرا". ويرتفع بذلك عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى ثمانية.

فقد أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد مصطفى عتيق "23" عاما متأثرا بجراح كان قد أصيب بها صباح اليوم أثناء تواجده برفقة الشهيد علاء أبو الصعيد وسط مدينة جنين حيث باغتتهم القوات الاحتلالية الخاصة بالزي المدني وبسيارة تحمل لوحة ترخيص الضفة حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قبل أن تتوغل قوات كبيرة من جيش الاحتلال حيث أصيب عدد من الشبان من بينهم الشهيدين أبو الصعيد وعتيق متأثرا بجراحه.

وكان أهالي محافظة جنين قد شيعوا جثمان الشهيد أبو الصعيد في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مشفى الشهيد د. خليل سليمان في المدينة حيث جابت الشوارع الرئيسية والفرعية في المدينة قبل أن تستقر في مقبرة الشهداء حيث وري الشهيد أبو الصعيد الثرى.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد نعت شهدائها في جنين وطولكرم مؤكدة أنها في حل من أمرها من أية تهدئة وسترد على جرائم الاحتلال في المكان والزمان المناسبين لها على حد تعبير بيان أصدرته.

ويذكر أن خلال اقل من أربعة وعشرين ساعة سقط أربعة شهداء في شمال الضفة الغربية ليرفع عدد شهداء الضفة والقطاع في يومين إلى أكثر من عشرين شهيدا سقطوا برصاص الاحتلال أو أثناء غارات شنتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين.
استشهد فجر السبت، أحد عناصر سرايا القدس وأصيب أربعة آخرون خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال والوحدات الخاصة الاحتلالية وسط مدينة جنين .

فقد أعلنت مصادر فلسطينية متطابقة عن استشهاد علاء أبو السعيد "30"، عاما أحد القادة الميدانيين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، بعد مواجهات بين عدد من شبان المقاومة الفلسطينية تواجدوا في منطقة الدوار الرئيس في المدينة ووحدات خاصة من جيش الاحتلال.

وجاء أنه دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أصيب خلالها الشهيد أبو الصعيد بجراح خطيرة جدا، أدت إلى استشهاده فيما أصيب أربعة آخرون بجراح لم تعرف مدى إصابتهم خلال هذه المواجهات.

وقال شهود العيان أن جيش الاحتلال توغل بأعداد كبيرة من قواته داخل أحياء المدينة وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي على منازل المواطنين حيث أصيب العديد من المواطنين بحالات الذعر والخوف.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت مساء أمس احد عناصر سرايا القدس في بلدة كفر راعي من محافظة جنين بعد مواجهات بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في بلدة صيدا إضافة إلى شهيد طفل كان يتواجد في زيارة إلى منزل أخيه في البلدة.

ويسود الحزن والحداد محافظتي جنين وطولكرم حدادا على أرواح الشهداء الذين سيتم تشيع جثامينهم قبل ظهر اليوم السبت إلى مقابر الشهداء.
استشهد الفتى محمود إبراهيم القريناوي (11 عاماً) من سكان رهط في النقب، يوم الجمعة، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قرية صيدا، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة طولكرم.

وجاء أن الفتى قد أصيب بنيران الاحتلال لدى زيارته لذوي أمه في القرية. كما استشهد أحد المقاومين الفلسطينيين.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد استشهد أحد المقاومين من حركة الجهاد الإسلامي، في حين أصيب مقاوم آخر بجراح خطيرة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.

ومن جهتها أفادت مصادر فلسطينية أنه قد استشهد مساء الجمعة اخوان اثنان غير شقيقين أثناء عملية احتلالية واسعة النطاق شهدتها بلدة صيدا في محافظة طولكرم، حيث أفادت المصادر الطبية وشهود العيان عن استشهاد المواطنين واعتقال عدد آخر من المواطنين من بينهم مصاب بحالة حرجة.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مساء الجمعة منزل عائلة الشهيد صديق محمود عودة (23 عاما) حيث حاصرت قوة احتلالية المنزل أثناء تواجد عودة بداخله، والذي يعتبر أحد نشطاء سرايا القدس في البلدة، وعدد آخر من المواطنين، إضافة إلى أخيه غير الشقيق محمود القريناوي (11 عاما) من بلدة رهط في النقب.

وبعد ذلك عززت قوات الاحتلال تواجدها حول المنزل بعشرات الآليات الاحتلالية وسط اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال وشبان المقاومة الفلسطينية أصيب خلالها الشقيقان عودة والقريناوي بجراح بالغة الخطورة، استشهدا على أثرها فيما أكد شهود العيان أن أخاهما الثالث صفوت والذي كان يتواجد داخل المنزل ما زال مصيره مجهولا.

وأفاد شهود العيان عن قيام قوات الاحتلال باعتقال عدد من المواطنين من داخل المنزل والمنازل المحيطة من بينهم شاب مصاب بجراح لم تعرف مدى خطورتها.

التعليقات