09/11/2007 - 11:48

اعتقال مقدسي بشبهة محاولة بيع معلومات عن جندي اختفى قبل 10 سنوات..

شادي محمد ناشط في صفوف الجبهة الديمقراطية اعتقل بشبهة محاولة بيع معلومات كاذبة عن الجندي الإسرائيلي المفقود غاي حفير، بهدف إطلاق سراح شقيقه من السجن

اعتقال مقدسي بشبهة محاولة بيع معلومات عن جندي اختفى قبل 10 سنوات..
سمح اليوم، الجمعة، بالنشر حول اعتقال شاب مقدسي، ناشط في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هذا الأسبوع، وذلك "بشبهة محاولة بيع معلومات كاذبة عن الجندي الإسرائيلي المفقود غاي حفير، بهدف إطلاق سراح شقيقه من السجن".

وكان الشاب المقدسي، شادي محمد (26 عاما) من العيسوية ، قد اعتقل السادس من تشرين الثاني/ أوكتوبرمن قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات خاصة تابعة للشرطة، وتم تم تقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة المركزية في القدس صباح اليوم.

وبحسب لائحة الاتهام فقد حاول المقدسي المذكور بيع معلومات مفبركة لحزب الله من أجل إطلاق سراح شقيقة سامر (28 عاما)، في صفقة تبادل أسرى مستقبلية. وتجدر الإشارة إلى أن الأسير سامر يقضي حكما بالسجن حتى العام 2023 بتهمة تنفيذ عمليات ونقل وسائل قتالية.

وتضيف التقارير الإسرائيلية أن شادي محمد قد اعترف لدى التحقيق معه أن شقيقا له يدعي مدحت أحمد (34 عاما)، وهو أسير أيضا بتهمة تقديم المساعدة لخلية فلسطينية، كان قد توجه إليه بواسطة رسالة، وجهه فيها إلى رجل اتصال مع حزب الله من أجل عرض أغراض ومعلومات عن الجندي الإسرائيلي المفقود.

وتضمنت لائحة الاتهام أن المتهم شادي محمد سافر إلى الأردن في آب/ أغسطس من العام الحالي، وهناك التقى بناشط في حزب الله عدة مرات. واتفق الاثنان على "صفقة" يتم بموجبها نقل معلومات إلى حزب الله عن الجندي المفقود.
وتضيف المصادر ذاتها أنه تبين أثناء التحقيق أن العلاقة مع ناشط حزب الله كانت في أعقاب توجه شقيق سمير قنطار. وكان مدحت محمد قد قال له بأن لديه معلومات عن الجندي الإسرائيلي المفقود، والتي قد تؤدي إلى صفقة يتم بموجبها إطالق سراح الأسير اللبناني.

وبحسب التقارير الإسرائيلية لم يكن بيد الأشقاء الثلاثة أية معلومات جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن الجندي غاي حفير قد فقدت آثاره في الجولان السوري في 17/08/1997. وكان قد شوهد في المرة الأخيرة في التاسعة والنصف صباحا في القاعدة العسكرية التي يخدم فيها، وكان يرتدي الزي العسكري، وبحوزته اللوحة المعدنية التي تحمل اسمه، وصرة مفاتيح، وسلاح من نوع "غاليل" طويل. ومنذ ذلك الحين تبذل الجهود على كافة المستويات من أجل العثور عليه. كما قامت عائلته وعناصر في الجيش بمقابلة جهات أمنية ودبلوماسية في البلاد والخارج، بالإضافة إلى الصليب الأحمر والأمم المتحدة.

وكان قد نشر في شباط/ فبراير الماضي أن الجندي المذكور بحوزة لجان المقاومة لتحرير هضبة الجولان.

التعليقات