18/11/2007 - 11:42

الأمن الفلسطيني يفرض حصارا مشددا على مخيم العين في نابلس..

الجبهة الشعبية تدين محاصرة الأجهزة الأمنية مجموعة من المقاومين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفىالعين * حوالي 200 عنصر من الأجهزة الأمنية حاصروا صباح اليوم الاحد مخيم العين

الأمن الفلسطيني يفرض حصارا مشددا على مخيم العين في نابلس..
قالت مصادر فلسطينية ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرضت حصارا مشددا على مخيم العين بمدينة نابلس صباح هذا اليوم فى محاولة لاعتقال عدد من نشطاء المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت المصادر ان حوالي 200 عنصر من الأجهزة الأمنية حاصروا صباح اليوم الاحد مخيم العين غرب نابلس لاعتقال مسلحين قاموا بإطلاق النار بشكل مخالف للقانون قبل عدة ايام

وأفاد شهود عيان من أهالي المخيم أن المئات من عناصر الأجهزة الأمنية تحاصر مخيم العين من جميع الجهات ،وتعتلي أسطح العمارات القريبة من المخيم، وتقوم بإغلاق جميع الطرق المؤدية للمخيم ، وتمنع أي شخص من الدخول إلى المخيم أو الخروج منه.

وأوضح الشهود ان المسلحين الذين تنوى الأجهزة الأمنية اعتقالهم يتبعون كتائب ابو على مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على خلفية اطلاقهم النار قبل يومين فى حفل نظمته الجبهة

من جانبها اتهمت كتائب ابو علي مصطفىالأجهزة الأمنية باصدار قرار باعتقال اربعة من عناصرها وخامس من كتائب شهداء الاقصى في اعقاب اطلاقهم النار في الهواء خلال حفل تأبين عدد من شهداء الجبهة الشعبية نافية أن تكون الاجهزة الامنية قد ابلغت عناصرها بحظر اطلاق النار في مهرجانات تأبين الشهداء.

وكانت بعض المصادر قد تحدثت عن أن قادة من الأجهزة الأمنية قد عرضوا قبل أيام على مقاومي "أبو علي مصطفى" وقف مقاومتهم وتسليم أسلحتهم أسوة بمن سلموا سلاحهم مقابل وقف ملاحقتهم من الاحتلال..إلا أن المقاومين رفضوا ذلك، مما عجّل بهذه العملية.

واكدت الكتائب انها لن تسلم نفسها ولن تلقي سلاحها مهما كلف الأمر, لان سلاحها لم يتلوث بالفلتان الأمني وهو سلاح مقاوم وشريف".
ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمحاصرة مجموعة من المقاومين من كتائب الشهيد أبو على مصطفى في مخيم العين بمدينة نابلس منذ ليلة أمس تحت حجج واهية مؤكدة فى ذات الوقت على ضرورة التمييز دوما بين سلاح الفلتات الأمني وسلاح المقاومة.

وقالت الجبهة فى بيان لها ان ما تقوم به قوات الاحتلال وحكومة سلام فياض أحد مظاهر تطبيق الشق الأمني من خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى حماية أمن إسرائيل بدلاً من حماية أمن الوطن والمواطن.

واكدت أن المشاركة في لقاء الخريف بأنابوليس الذي يحمل مخاطر سياسية تهدد حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية يجب ألا يترافق مع قيام السلطة الفلسطينية برام الله بمحاولات تصفية المقاومة الفلسطينية فعدونا مجرم ولا يمكن تحقيق مكاسب سياسية إلا بفتح كل الخيارات ومن ضمنها المقاومة المسلحة في مواجهة هذا العدو واحتلاله لأرضنا وتنكره لحقوقه وممارساته القمعية بحق أبناء شعبنا.

وطالبت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف الفوري عن محاصرة مخيم العين والمقاومين فيه ، كما وندعو جماهير شعبنا، والقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين للتحرك الضاغط لإيقاف هذه الممارسات الضارة بقضيتنا ووحدتنا.

واكدت على استمرار نهج المقاومة في مواجهة الاحتلال، وعلى إبقاء سلاحنا مصوباً نحوه، ونؤكد أن النهج الذي نسلكه في علاج الخلافات الداخلية باعتماد الحوار والنضال الديمقراطي الجماهيري طريقاً لهذا العلاج، لا يعني أبداً التراجع عن تمسكنا بالمقاومة والعمل على حمايتها.


التعليقات