15/12/2007 - 12:32

هنية يؤكد أن القضية الفلسطينية سياسية بالدرجة الأولى وليست معيشية..

ويطالب المجتمعين في لقاء باريس للدول المانحة بالالتزام تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال، "وليس التركيز فقط على الوضع الاقتصادي والإنساني..

هنية يؤكد أن القضية الفلسطينية سياسية بالدرجة الأولى وليست معيشية..
اعتبر إسماعيل هنية، رئيس الوزراء المقال، أن الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية أمس الجمعة "تأتي كجزء من التآمر لإشاعة جو من الفوضى"، وقال: "سنصل إلى الأيدي الحقيقية التي أدت إلى ما حدث خلال مسيرة تشييع الشهداء".

من جهة أخرى؛ طالب هنية المجتمعين في لقاء باريس للدول المانحة بالالتزام تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال، "وليس التركيز فقط على الوضع الاقتصادي والإنساني".

وقال في تصريح صحفي له إن "التزام العالم تجاه الشعب الفلسطيني أمر طبيعي، فشعبنا يرزح تحت الاحتلال وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والإنسانية وأبعادها السياسية".

وأضاف: "في الوقت نفسه، نؤكد أن قضيتنا سياسية بالدرجة الأولى وليست معيشية أو اقتصادية، نحن نريد أن يرحل الاحتلال وأن يستعيد الشعب كامل حقوقه، وأن يعود اللاجئون إلى ديارهم، وأن تعود القدس وأن يتم الإفراج عن الأسرى، هذه رسالتنا إلى المجتمعين في باريس وهذا مطلب واضح".

هذا وقد تسلّم إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني نتائج تحقيق اللجنة التي كلفها بالتحقيق في الأحداث التي وقعت في غزة عقب انتهاء مهرجان لحركة "فتح" بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات.

وأكد هنية خلال تسلمه أمس الجمعة النتائج من رئيس اللجنة حمدي الشريف، المستشار القانوني لوزير الداخلية، أن اللجنة مُنحت كافة الصلاحيات للوصول لأي جهة وأي مسؤول من أجل التوصل إلى كل الخفايا المتعلقة بالأحداث المؤلمة، معرباً عن تقديره لرئيس اللجنة وأعضائها وأعضاء المجلس التشريعي لما بذلوه من جهد كبير في إنجاح عمل اللجنة.

وأعلن أن حكومته ستعقد خلال الأيام القادمة مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج لجنة التحقيق وإطلاع الشعب الفلسطيني على ما توصلت إليه اللجنة، وطبيعة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة بناء على نتائج التحقيق، متمنياً أن تكون تلك الأحداث آخر اللحظات المؤلمة في حياة المواطنين الفلسطينيين.

التعليقات