03/02/2008 - 08:28

الشعبية تطرح حلا وسطا لتشغيل معبر رفح وتعتبر اتفاقية 2005 ظالمة..

كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر أن الجبهة تقدمت برؤية حول إدارة معبر رفح لكل من حركة حماس والرئاسة الفلسطينية في رام الله ، تضمن حرية التنقل فلسطينياً

الشعبية تطرح حلا وسطا لتشغيل معبر رفح وتعتبر اتفاقية  2005 ظالمة..
كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر أن الجبهة تقدمت برؤية حول إدارة معبر رفح لكل من حركة حماس والرئاسة الفلسطينية في رام الله ، تضمن حرية التنقل فلسطينياً وبقاءه مفتوحاً بشكل دائم، مشيراً إلا أن هذه الرؤية تضمن وجود حرس الرئيس في المعبر وبالتوافق ما بين حركة حماس والرئاسة على الآليات إلا أنها لم تلق أي رد حول هذا الموضوع حتى الآن.

وأكد مزهر أن اتفاقية المعبر التي وقعت في 2005 هي اتفاقية ظالمة ومجحفة بحق الشعب الفلسطيني، وجعلت الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في المنافذ على مدار الساعة، لافتاً إلى أنه في الفترة السابقة في وجود هذه الاتفاقية المجحفة فاقت أيام الإغلاق أيام فتح المعبر، فضلاً عن تحكم الاحتلال في آليات السفر والمراقبة.

ودعا مزهر جماهير شعبنا وقواه للنضال معاً من أجل رفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء هذه الاتفاقيات.

واعتبر مزهر أن حل مشكلة معبر رفح يحتاج لتوافق فلسطيني، وصولاً لأن يكون هذا المعبر معبر مصري فلسطيني خالص، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحصار خانق ومعاناة طويلة، تضمن له توفر المواد الأساسية والعلاج، والحرية في التنقل والتعليم في الخارج، لافتاً إلى أن عدم وجود توافق فلسطيني حول هذه الأزمة سيبقي القطاع تحت المعاناة والألم .

وطالب مزهر حركتي فتح وحماس وفصائل العمل الوطني والإسلامي بأن يقدروا حجم المعاناة والألم الذي يعيشه أبناء القطاع ، والتوافق على آلية محددة لفتح هذا المعبر والتوجه للمجتمع الدولي والاتفاق مع المصريين والأوربيين ، على الآلية المناسبة التي تتيح فتح المعبر، دون أن يتحكم فيه الطرف الإسرائيلي ".

وحذر مزهر من أنه يجب ألا يكرس ذلك عملية فصل غزة عن الضفة الغربية ، مشدداً على ضرورة أن يتحمل الاحتلال المسؤولية القانونية عن قطاع غزة، باعتبار قطاع غزة لا زال يخضع تحت الاحتلال الإسرائيلي،.

ودعا مزهر حركتي فتح وحماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفئوية الضيقة، والأخذ بعين الاعتبار هذه المعاناة التي يتعرض لها شعبنا جراء الحصار الخانق، والاعتداءات المتكررة عليها.

كما دعاهم إلى الاتفاق وطنياً بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي ، للتوافق على آلية محددة تضمن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين.

وعن التهديدات الإسرائيلية باحتلال المعبر والشريط الحدودي كاملاً قال مزهر: "إن إسرائيل لم توقف ولن توقف تهديداتها للشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن الاتفاق ما بين الأطراف الفلسطينية، حول آلية محددة لفتح المعبر ومن ثم يتم التوجه بها للمجتمع الدولي، ستساهم في رفع الحصار وتخفيف المعاناة عن شعبنا، محذراً من أنه بدون التوافق الفلسطيني ستبقي إسرائيل هي التي تتحكم وترسل تهديداتها للشعب الفلسطيني ، وتلعب وتستغل حالة التناقضات والانقسام والصراعات لصالح تصعيد عدوانها وحصار قطاع غزة .

وختم مزهر مقابلته مؤكداً على أن الجبهة ستواصل الجهد مع الطرفين للوصول إلى اتفاق مبدئي لتحقيق الحوار الوطني الشامل من أجل استعادة وحدة الوطن

التعليقات