13/02/2008 - 07:34

هنية على استعداد لدراسة مقترحات سياسية تلبي مطالب الشعب الفلسطيني..

تتابع الحكومة الفلسطينية، وأتابع عن كثب التطورات الجارية على ساحتنا الفلسطينية بما فيها العدوان المتواصل في الضفة والقطاع ونؤكد بأن تهديدات قادة الاحتلال ضد الحكومة ورموزها

هنية على استعداد لدراسة مقترحات سياسية تلبي مطالب الشعب الفلسطيني..
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة إسماعيل هنية عن استعداده لدراسة أي مقترح سياسي يحقق للشعب الفلسطيني حريته وسيادته مؤكدا على أنه حينما يخرج المحتل ويتوقف عدوانه ويعترف للشعب الفلسطيني بحقه في أرضه ووطنه لن يكون هناك مبرر لبقاء الوضع على ما هو عليه.

وقال هنية في تصريحات صحفية يوم أمس الثلاثاء: " إن طريق الأمن والسلام العادل والهدوء معروفة للجميع فليخرج المحتل وليتوقف العدوان وليعترف لشعبنا بحقه في أرضه ووطنه وحينها لن يكون هناك مبرر لابقاء الوضع على ما هو عليه، كما نشير الى استعدادنا لدراسة اي مقترح او مبادرة يمكن ان تصب في تحقيق هذا الهدف".

وأضاف: تتابع الحكومة الفلسطينية، وأتابع عن كثب التطورات الجارية على ساحتنا الفلسطينية بما فيها العدوان المتواصل في الضفة والقطاع ونؤكد بأن تهديدات قادة الاحتلال ضد الحكومة ورموزها وضد فصائل المقاومة الفلسطينية دليل على التخبط والارتباك والفشل الذي منيت به سياسات الاحتلال تجاه شعبنا وخاصة في القطاع ذاته، كما تعبر في الوقت ذاته عن النوايا العدوانية والمخططات الرامية الى نقل أزماته الداخلية الى ساحتنا الفلسطينية، وأقول للجميع بأن هذه التهديدات لن تخيفنا او تخيف شعبنا وقيادته ولن تنال من عزيمتنا وصمودنا.

وتابع قائلا: كما نوضح للعالم أجمع بأن شعبنا ليس المعتدي بل هو ضحية العدوان والاحتلال ويدافع عن نفسه بامكاناته المتواضعة وارادته الصلبة ومن يتحمل مسؤولية التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة هو الاحتلال وسياساته العدوانية والاستيطانية.

وانهى تصريحاته بالقول: نشيد في هذا الوقت بالوفد البحريني الذي عاش مع اخوانه في غزة ألم الحصار وأصر على العودة عن طريق معبر رفح، كما نعبر عن شكرنا لمصر الشقيقة التي تفهمت هذا الموقف، ونتطلع الى تعميق وتنسيق أكبر وأعمق مع مصر الشقيقة لانهاء مشكلة معبر رفح بما يحقق المصلحة العليا لشعبنا ويعزز الشراكة الوطنية ويحمي السيادة والكرامة العربية المشتركة.

التعليقات