11/04/2008 - 07:20

هنية يؤكد على العلاقة الاستراتيجية مع مصر وعلى دورها التاريخي..

-

هنية يؤكد على العلاقة الاستراتيجية مع مصر وعلى دورها التاريخي..
أكد رئيس الوزراء المقال، إسماعيل هنية، على طبيعة العلاقة الأخوية والإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية، مشيدا بالدور التاريخي الذي قامت به مصر الشقيقة من أجل القضية الفلسطينية، ودعم حركة التحرر من الاحتلال، والوقوف في وجه السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وثمَّن الجهود التي تبذلها مصر في ملفات الحصار والتهدئة وشاليط، وسعيها الدائم من أجل إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال "إن بعض التفاصيل التي تعترض العلاقة أحياناً، تشبه الخلاف داخل الأسرة والبيت الواحد، وأنها لا يمكن أن تؤثر على عمق العلاقة ووحدة الهدف والمصير الذي يربط الشعبين الشقيقين".

من ناحية ثانية أشار إلى عمق المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض علي قطاع غزة والعدوان وتآكل مقومات الحياة وأبسط حقوق الإنسان، إلى الدرجة التي وصلت إلى وقف إمداد القطاع بحاجاته من الوقود وغيرها من الحاجات الضرورية، مما أوجد حالةً إنسانية لم يسبق لها مثيل.

وأعرب عن أمله أن تستثمر مصر الشقيقة مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية لمضاعفة الجهود لوقف هذا التدهور الإنساني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار وفتح المعابر، والضغط على كافة الجهات التي تحاصر الشعب الفلسطيني من أجل التوقف عن هذه السياسات التي تضر بأمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلي حرص الحكومة المقالة على إنجاح المساعي والجهود التي تقوم بها مصر سواء على صعيد فتح المعابر أو وقف العدوان الإسرائيلي وتوصل الفصائل الفلسطينية إلى توافق حول التهدئة المتبادلة أو استئناف الحوار الفلسطيني الداخلي.

وقال "إن هناك جهات تتربص بالعلاقة الطيبة التي تقيمها حكومته مع مصر، أو تلك التي رسختها حركة حماس منذ مطلع التسعينيات، والمصداقية والشفافية العالية التي ميزت العلاقات الثنائية".

وتوقع فشل محاولات المساس بالعلاقات الراسخة والمتينة، وبروح المسؤولية التي يعبر عنها الطرفان في بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح أن الاتصالات اليومية بين مصر والحكومة المقالة لم تتوقف، والتي تتركز على البحث في سبل تخفيف المعاناة والتواصل مع القيادة المصرية يجرى على قدم وساق.

التعليقات