01/06/2008 - 22:22

فتح: المهرجان التأبيني لفيصل الحسيني الذي قمعته قوات الجيش الإسرائيلي سيكون الشرارة الأولى لدفع العمل الوطني..

-

فتح: المهرجان التأبيني لفيصل الحسيني الذي قمعته قوات الجيش الإسرائيلي سيكون الشرارة الأولى لدفع العمل الوطني..
أكد معتصم تيم عضو حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم القدس، ورئيس رابطة الشباب المقدسيين، اليوم الأحد، على أن المهرجان التأبيني لفيصل الحسيني الذي قمعته قوات الجيش الإسرائيلي بالقوة سيكون الشرارة الأولى لدفع العمل الوطني الفلسطيني بقوة في مدينة القدس.

وقال تيم في تصريح صحفي، "إن المهرجان التأبيني الذي قمعته قوات الاحتلال عصر اليوم لهو الشرارة الأولى لمواصلة إحياء العمل الوطني في مدينة القدس، وإعادة البوصلة نحوها التي تتعرض يوميا لخطة إسرائيلية تهدف إلى تهويدها وعزلها وطمس معالمهما الوطنية الفلسطينية والدينية والعربية".

يذكر أن فيصل الحسيني شخصية وطنية سياسية فلسطينية عظيمة، وهب حياته لقضية القدس والدفاع عن عروبتها، توفي في الأول من أيار 2001، في دولة الكويت حيث كان يقوم بمحادثات لإنهاء الخصومة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية، الخصومة التي تلت احتلال العراق للكويت، و دفن في باحة الحرم القدسي بجوار أبيه وجده، وهذه هي المرة الأولى التي يدفن فيها فلسطيني في هذا المكان منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.

وأضاف تيم "إننا كشباب مقدسيين وفلسطينيين حملنا على عاتقنا عهد بإكمال البرنامج والدرب الذي بدأه فيصل الحسيني تجاه مدينة القدس، الذي كان هدفه حمايتها من التهويد والعزل والطمس".

يشار إلى أن رابطة الشباب المقدسيين والبرلمان الشبابي المقدسي نظما عصر اليوم الأحد مهرجان تأبيني لفيصل الحسيني، في مسرح الحكواتي قلب مدينة القدس، إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي باغت المحتشدين وانهالت بالضرب عليهم بالهراوات وإطلاق الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

واعتقلت شابين هما يوسف عسكر عضو هيئة إدارية للرابطة، وعبد القادر الحسيني ابن فيصل الحسيني، وأصيب ستة شباب آخرين وصفت حالتهم بالطفيفة.

وأشار تيم إلى أن هنالك مجموعة فعاليات أخرى وطنية سياسية ستنطلق بقوة لتؤكد على حق المقدسيين في الحفاظ على قدسية مدينتهم وعاصمة دولتهم من المخططات الاستيطانية والتهويد والحفر، لافتا إلى المخاطر الجمة المحاطة بالشباب المقدسيين خاصة، من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.

وطالب تيم بإعادة فتح كافة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، خاصة بيت الشرق (الأورينت هاوس) الذي يعد العنوان السياسي للفلسطينيين في المدينة

التعليقات