28/07/2008 - 07:00

كتائب العودة تنفي أي صلة بتفجير غزة وتصفه بالعمل الخسيس والجبان

-

كتائب العودة تنفي أي صلة بتفجير غزة وتصفه بالعمل الخسيس والجبان
نفت كتائب العودة أي صلة لها بالتفجير الذي استهدف عناصر من كتائب القسام في قطاع غزة والذي وصفته بالعمل الجبان والخسيس. وقالت «إن كتائب العودة براء من هذا «العمل القذر والدامي».

وحذرت كتائب العودة في بيان وصل موقع عرب48 نسخة منه ومعنون بعنوان «بيان للجماهير ولاطلاع القادة الاخوة ابو مازن وفاروق القدومي وخالد مشعل واسماعيل هنية» حذرت من «اللعب على التناقضات التي يغذيها الاحتلال بالتخريب عبر عمليات اغتيال للنواة الصلبة المقاومة وآخرها وضع عبوة لإخوتنا في حركة حماس مرفقة بيان مزور باسم كتائب العودة وكتائبنا براء من هذا العمل القذر والدامي«.

وقالت الكتائب: " كتائبنا لازالت على نهج مقاومة الاحتلال ولا تفرق بين الأجنحة المقاومة فهم من نفس زمرة الدم المشترك، وكتائبنا تعرف من منها ومن هم ليسوا منها، وتعرف الجواسيس والخونة بالزي الوطني . لذا نقول لهم من الصعب كسر إرادة شعب ثائر ومقاوم يعرف من معة ومن يتآمر علية.

واعتبرت الكتائب أن «الحوار الوطني هو طريق الخلاص من الفوضى السياسية والامنية ودعت «جميع الثوار والمجاهدين إلى أن يتذكروا ان الثورة قد انطلقت من أجل ازالة هذا الاحتلال من جذوره لا التعايش في ظلاله!

وقال البيان: "لا هدنة ولا تهدئة مع الاحتلال. إن الخطر الداهم على القضية الوطنية في ظل المشروع السياسي لحكومة العدو الحالية هدفه تكريس الحروب الداخلية من خلال مشاغلة تبعدنا عن هدفنا الاول وهو مشاغلة عدونا الصهيوني. إن العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا من خلال مخططات سابقة الإعداد والتجهيزبرعاية كوندليزا رايس وباشراف الجنرال الامريكي كيث دايتون من خلال الفتنة والفبركة والدسائس برعاية جهاز الشين بيت، واشراف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي" يوفال ديسكين المتخصص بدوره في توجيه العملاء، وعاموس جلعاد مسئول الدائرة السياسية و الامنية في وزارة الحرب الإسرائيلية وزمرتهم طائفة العملاء الخونة اصحاب الطاعة العمياء، ابطال الانفلات الامني.

وتابع البيان: " إن العدو لايفرق بالعمليات الدموية بين كتائب الاجنحة المقاتلة، ويوازي ذالك خونة عملاء مأجورون ينفذون عمليات تخريبية في ظل توفر الأرضية المناسبة والخصبة للعب على التناقضات، كمجزرة شاطئ غزة. تأتي هذة العملية الجبانة ضمن مخطط الارهاب والترويض والتدجين والتي ذهب ضحيتها ابطال من كوادر حركة حماس وتاتي كمهر للتعاون الامني لهدف ضرب الوحدة الفلسطينية الاحتلال له مصلحة كبيرة في استمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، وتسميم الأجواء الداخلية وقطع الطريق أمام أي حوار فلسطيني‘ فالإنقسامات تسهل تحريك مجموعات الطابور الخامس ضد مجموعات أخرى. وهؤلاء العملاء يعملون على النفخ في نار الفتنة لكي تغرق ساحتنا الفلسطينية في مستنقع التنازلات المميتة و تفتيت الصف الوطني بين ابناء الجلدة الواحدة أننا نعرف أن هؤلاء العابثين حاولو التأثير من خلال توجية الانظار نحو اقتتال داخلي الذي يهمش المقاومة الفلسطينية والممانعة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ووقودة استحضار الفتنة والاحتراب في مستنقع الاقتتال من اجل تحديد الخيارات والممرات امام شعبنا وفصائلة في القضايا الكبرى المفصلية بما يسهم في تمرير المشروع الصهيوني وحسم الساحة لمن يريد أن يقدم التنازلات ، ان ما يجري من فلتان امني وسياسي أمر خطير للغاية.

وأكد بيان كتائب العودة ان ما جري في شاطئ غزة عمل مشين وخسيس لا يمت بصلة لأي تاريخ مقاوم لا فلسطيني ولا ديني ولا أخلاقي، وهو منافي لتاريخ كتائبنا العريقة والمظفرة بالعمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني بالايادي النظيفة بدماء المناضلين والشرفاء الذين يقدمون الشهداء والجرحى والأسرى ولا يزالون على نهج المقاومة ولا يشغلهم مواقع السلطة والمفاوضات والتهدئة العبثية بل ما يهمنا في هذة اللحظات الحرجة هو الوحدة الوطنية على قاعدة مقاومة الاحتلال وعليه فإن كتائب العودة وشهداء الأقصى تؤكد وبشكل قاطع اننا ، نبرئ ذمتنا أمام الله والشعب والتاريخ من الدخول في تصعيد دموي وتبادل الاختطاف الذي يستفيد منة اعدائنا ويبعدنا عن مهمتنا الاولى هي مواجهة الاحتلال ولن يكون ولاءنا سوى للة والوطن والمقاومة والمقدسات وحق العودة.

وأكدت الكتائب أن «كل من ترضى عنه الادارة الامريكية والكيان الصهيوني واجهزته وادواتة مرفوض من طرفنا ولا مكان لهم بيننا وكتائبنا تعرف من هم منا ومن هم ليسوا منا وستعرف كيف تحاسب الخونة المرتزقة منتحلي صفتنا والزج باسمنا في في عملية دموية ضد اخوتنا في حماس جناح عز الدين القسام الذين يعرفونا ونعرفهم بميدان المواجهة مع العدوونهجنا وممارساتنا معروفة لذوي الاختصاص بالمقاومة ابناء الجلدة الواحدة ونحن نؤكد اننا مستقلون و خارج اطار مواقع السلطة ولسنا محسوبين على طرف على حساب طرف ولن نكون ورقة ضغوط سياسية وامنية لكائن من كان وما يهمنا هو مواجهة الاحتلال وسنبقى باذن اللة على نهج القادة الشرفاء خليل الوزير وشهداء اللجنة المركزية والرنتيسي وابو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وجهاد جبريل وعماد مغنية و وعباس الموسوي وجهاد عمارين ونايف ابو شرخ وجمال ابو سمهدانة وثورة مستمرة حتى النصر».


التعليقات