اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تؤكد على ضرورة إنجاح الحوار الوطني

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل لإنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، للعمل المشترك من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي ومواجهة سياسات الاحتلال صفاً واحداً.

وأشار الخضري 2008 إلى أن الوحدة والتصالح هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال وخططه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس أو الداخل الفلسطيني.

وشدد الخضري على ضرورة تهيئة الأجواء وترميم العلاقات الداخلية، وشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة على دورها في جمع ولم الصف الفلسطيني.

ودعا إلى زيادة التواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان والنشطاء الأوروبيين لزيادة حجم التفاعل مع ملف الحصار وتفعيله على الصعيد العربي والإسلامي والأوروبي عبر تنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الحصار.

وطالب الخضري بتضافر وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع والقوى الفاعلة لفضح سياسات وممارسات الاحتلال، خاصة حصار غزة باعتباره مخالفاً لكل الاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وعقوبة جماعية تتعارض مع أبسط الحقوق التي كفلها مواثيق حقوق الإنسان.

في ذات الوقت، ثمن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تصريحات مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة جون جينج الأخيرة والذي طالب فيها لمنح سكان غزة حقوقهم ووضع اهتمامات الناس في البداية ثم السياسيات.

وشدد على أن الحصار مثل عقاباً جماعياً وانتهاكاً خطيراً لكل مضامين حقوق الإنسان كونه تسبب بآثار كارثية مدمرة على مختلف القطاعات وتسبب بمعاناة جماعية لمختلف الشرائح.

وأوضح أن الحصار تسبب في تدمير الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والتجارية وغيرها، وأوجد معدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة، وتسبب في كوارث صحية وإنسانية وبيئية خطيرة.