04/02/2009 - 06:41

طيران الاحتلال الحربي يقصف منطقة الأنفاق في غزة؛ والأمن المصري يفجر انفاقا من جانبه..

قوات الأمن المصرية تدمر خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الأنفاق دون تحديد عددها وذلك بعد تركيب كاميرات الرقابة فوق المباني المرتفعة في رفح المصرية..

طيران الاحتلال الحربي يقصف منطقة الأنفاق في غزة؛ والأمن المصري يفجر انفاقا من جانبه..
قصفت طائرات اسرائيلية انفاق تهريب تربط بين غزة ومصر يوم أمس، الثلاثاء، بذريعة أنه تم إطلاق صاروخ من القطاع. وقالت وكالة رويترز إن الصاروخ الفلسطيني سقط في ميناء عسقلان الاسرائيلي.

وقال مقيمون في بلدة رفح الحدودية في غزة ومسؤولون من حماس ان طيران الاحتلال الحربي يهاجم الانفاق التي كانت قد تعرضت للقصف عدة مرات منذ أوائل يناير كانون الثاني الماضي.

وفي وقت سابق قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن العشرات من الفلسطيين قاموا باخلاء المنطقة الحدودية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحسبا من معاودة طيران الاحتلال قصفها مرة اخرى.

واوضحت المصادر ان عملية الاخلاء جاءت عقب اتصالات قام بها جيش الاحتلال بالمواطنين ابلغهم فيها باخلاء المنازل فورا لأن الجيش سيقوم بقصف المنطقة.

وأكد مواطنون انهم تلقوا اتصالات هاتفية من جيش الاحتلال تطالبهم باخلاء منازلهم التي تقع في المنطقة الحدودية لأن الجيش سيقوم بقصف المنطقة .

وتأتي هذه الاتصالات عقب اطلاق مسلحين فلسطينين عدة صواريخ وقذائف هاون استهدفت منطقة عسقلان والنقب الغربي جنوب البلاد. وهدد جيش الاحتلال الاسرائيلى الرد بقسوة على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه اسرائيل.

على صعيد اخر قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن قوات الأمن المصرية دمرت خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الأنفاق دون تحديد عددها وذلك بعد تركيب كاميرات الرقابة فوق المباني المرتفعة في رفح المصرية.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن المصري فجرت من جانبها عدداً كبيراً من الأنفاق لم يتضح عددها، وأن دخول الوقود إلى قطاع غزة توقف، وهو ما قد يتسبب في أزمة حقيقية في ظل منع إسرائيل إدخال الوقود واعتماد سكان القطاع على الوقود المصري القادم من الأنفاق.

وأفاد سكان محليون أن قوات الأمن المصري قامت بتركيب كاميرات مراقبة على المباني العالية في تلك المنطقة وذلك بحضور خبراء أمريكان وألمان وفرنسيين لمساعدة القوات المصرية في اكتشاف الأنفاق والعمل على إغلاقها.


التعليقات