08/03/2009 - 17:13

الجبهة الشعبية ترى الخطوة البريطانية إيجاببية وتدعو لتوسيعها لتشمل فصائل المقاومة الفلسطينية

-

الجبهة الشعبية ترى الخطوة البريطانية إيجاببية وتدعو لتوسيعها لتشمل فصائل المقاومة الفلسطينية
وصف قيادي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني قرار الحكومة البريطانية بفتح قناة حوار مع الجناح السياسي لـ"حزب الله" اللبناني، بالخطوة الإيجابية، ودعا إلى تطويرها لتشمل كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس دائرتها السياسية، إن جبهته تنظر إلى مثل هذا القرار بإيجابية رغم أنه جاء متأخرا.

ولاحظ أن الحكومات البريطانية السابقة "تعاملت بموقف عدائي مع حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، وهو موقف غير مبرر، لا سيما وأن حزب الله جزء لا يتجزأ من المشهد السياسي في لبنان".

وأعرب فؤاد، الذي يزور تونس حاليا بدعوة من حزب تونسي معارض، عن أمله في أن يتوسع الموقف البريطاني الجديد ليشمل الفصائل الفلسطينية المقاومة،

ودعا بقية الدول الغربية إلى السير على نهج الحكومة البريطانية، وإلى الابتعاد عن الإملاءات الأمريكية فيما يتعلق بتطورات القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

إلى ذلك، قال القيادي في الجبهة الشعبية أن جبهته ستشارك في الجولة الثانية من الحوار الوطني الفلسطيني التي ينتظر أن تبدأ في العاشر من الشهر الجاري بالعاصمة المصرية.

وقال إن الهم الأساسي الذي تركز عليه جبهته في هذا "الظرف العصيب"، هو "استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتخلص من الانقسام الداخلي الذي شمل الجغرافيا والسياسة الفلسطينية".

وشدد على أن تسوية الخلافات الفلسطينية-الفلسطينية لا يمكن أن تتم إلا من خلال الحوار الوطني الشامل، وأشار إلى أن الجولة الثانية من الحوار ستتميز ببدء اللجان الخمس عملها، بخاصة منها لجنة الحكومة التي ستبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

واعتبر أن المطلوب الآن هو تشكيل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن للتفرغ لمسألة التحضير للانتخابات، والتركيز على المسائل المرتبطة بإعادة إعمار غزة، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير

التعليقات