بعد قافلة "شريان الحياة"؛ قافلة ثانية لكسر الحصار ستبدأ رحلتها

أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن قافلة "شريان الحياة"، التي وصلت إلى قطاع غزة قادمة من بريطانيا، وضمت عشرات الشاحنات والسيارات والمتضامنين الدوليين، لن تكون الأخيرة، وسيتبعها تحركات مماثلة في الاسابيع القريبة إلى حين كسر الحصار عن قطاع غزة.

واعتبر الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة أن نجاح هذه القافلة من الوصول برياً قطاع غزة، قاطعة ثمانية آلاف كيلو متر، والدخول من خلال معبر رفح الفلسطيني المصري، هو "نصر للضمائر الحية في العالم، الذي سيكون له ما بعده"، حسب تأكيده.

وقال الدكتور ماضي في بيان عممه على وسائل الإعلام: "إننا في الحملة الأوروبية نقوم بجهود حثيثة هذه الأيام من أجل وضع ركيزة سياسية هامة في قضية رفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أنه لا بد من ممارسة الضغوط الأوروبية والدولية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء عدوانه وحصاره بحق الشعب الفلسطيني المتواصل للسنة الثالثة على التوالي.

وأشار ماضي إلى أن منع الجانب الإسرائيلي لسفن كسر الحصار بالقوة، كما حدث مع سفينة "الأخوة" اللبنانية"، "لن يثني أصحاب الضمائر الحية في العالم من إيجاد سبل لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في غزة وتوجيه رسائل قوية بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم"، كما قال.

وتابع: "إننا نناشد الجانب الأوروبي، الرسمي على وجه الخصوص، أن يتدخل بما له من نفوذ ودور في منطقة الشرق الأوسط، من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني الذي طالت عذاباته، وردع الجانب الإسرائيلي عن الاستمرار في مجازره واعتداءاته وسياساته الظالمة وإجراءاته اللاإنسانية، ورفع الحصار عن غزة قبل فوات الأوان".

وكشف ماضي النقاب عن أن قافلة ثانية لكسر الحصار عن غزة ترأسها النائبة الاسكتلندية بولين ماكنيل ستبدأ رحلتها خلال الأسابيع القليلة القادمة، مشيراً إلى أن القافلة ستضم إمداداتٍ طبيةً تحتاجها المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة"، مؤكدًا أن الإعداد لهذه القافلة استغرق أكثر من ستة أشهر.

فقد اعلن في ادنبرة الاسكتلندية عن استكمال الاستعدادات لتحرك قافلة ثانية لكسر الحصار عن غزة ترأسها النائبة الاسكتلندية بولين ماكنيل، حيث نقل الناشط الفلسطيني رامي عبده في بيان وصل "معا" بان القافلة ستضم امدادات طبية تحتاجها المشافي الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاعداد لهذه القافلة مضى له اكثر من ستة اشهر.

واضاف ان النائبة ماكنيل لها باع طويل في خدمة القضية الفلسطينية، حيث عملت في خدمتها منذ بداية الثمانينات، وتترأس مجموعة فلسطين في البرلمان الاسكتلندي.