17/04/2009 - 17:11

هنية: التدخلات والضغوط الخارجية هي التي تحول دون التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام

هنية يحذر من محاولات إسرائيلية للوقيعة بين الدول العربية وحركات المقاومة في المنطقة, قائلاً "إننا نحترم استقرار الدول العربية وسيادتها وأمنها، لأن أمنها من أمننا،

هنية: التدخلات والضغوط الخارجية هي التي تحول دون التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام
أكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، أن الحوار الوطني الفلسطيني قطع شوطاً لا بأس به،موضحاً أن التدخلات والضغوط الخارجية هي التي تحول دون التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الانقسام.

وحذر من محاولات إسرائيلية للوقيعة بين الدول العربية وحركات المقاومة في المنطقة, قائلاً "إننا نحترم استقرار الدول العربية وسيادتها وأمنها، لأن أمنها من أمننا، ولكن يجب احترام حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها من دولنا العربية.

وطالب هنية في أول ظهور له بعيد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في تصريحات صحافية عقب صلاة الجمعة، بألا تؤثر قضية حزب الله ومصر، على استمرار الدعم للشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص، لاسيما أنه أصبح ضرورة قسوى، مشدداً على ضرورة "ألا نتفرغ لبعضنا البعض".

ودعا إلى معالجة قضية حزب الله وبشكل سريع بالطرق السياسية والحوارية والدبلوماسية وطي صفحتها، والانتباه للقضايا الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة كبرى، وكذلك الحصار والمعابر.

وفيما يتعلق بقضية الأسرى، قال "نقول للأسرى صبراً فإن حريتكم آتية، وشعبكم وحكومتكم ومقاومتك لن تفرط في تحريركم، والاحتلال والقيد إلى زوال".

وفي رده على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنييامين نتينياهو الأخيرة، الذي اشترط على الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي كشرط للحديث عن حل الدولتين،أكد أن على حق الشعب الفلسطيني العيش في أرضه، موضحاً أن تصريحات نتينياهو إنما هي صيحة من "التشجن الصهيوني".

وحول التهديدات الإسرائيلية المستمرة لاسيما الصادرة عن حكومة الاحتلال الجديدة، بإنهاء حكم حماس في قطاع غزة، قال " إن الشعب وحماس حركة كبيرة وحركات المقاومة حركات كبيرة، وليس أدل على ذلك من الحرب الأخيرة، فشعبنا عصي على الكسر".

التعليقات