18/04/2009 - 09:59

إعادة فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين ولمدة يومين متتالين..

الإدارة العامة للحدود والمعابر تؤكد أن استمرار إغلاق المعبر وفتحه بشكل استثنائي يعد انتهاكاً صارخاً ومخالفاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..

إعادة فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين ولمدة يومين متتالين..
أعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود في الحكومة المقالة، عن بدء العمل في معبر رفح البري جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين ولمدة يومين متتالين.

وقال عادل زعرب الناطق بإسم الإدارة العامة للمعابر والحدود في الحكومة النقالة في تصريحات صحفية أنه بدأ العمل في معبر رفح البري في تمام الساعة التاسعة صباحا، وسيستمر حتى الخامسة مساء، ليتسنى سفر أكبر عدد ممكن من المواطنين، موضحاً أنه بدأ استلام الجوازات من المسافرين وتجهيز أول حافلة تمهيدا لدخولها عبر البوابة المصرية.

وأكد أن الإدارة العامة للمعابر والحدود على أتم الجاهزية والاستعداد لانجاز عملية سفر المواطنين، وأنها استوفت كافة الاستعدادات لتذليل العقبات أمام المسافرين.

ودعا كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية لفضح سياسة الاحتلال المناهضة للديمقراطية وحقوق الإنسان خاصةً فيما يتعلق بإغلاق معابر قطاع غزة خاصة بممارسة ضغوطه لإغلاق معبر رفح البري.

وأشار أن استمرار إغلاق معبر رفح وفتحه بشكل استثنائي يعد انتهاكاً صارخاً ومخالفاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع لإرغام حكومة إسرائيل بإعادة فتح معابر قطاع غزة.

كما شدد على المطالبة بالفتح الدائم لمعبر رفح البري أمام المواطنين ليتمتع كل مواطن بحقه في السفر دون معاناة، محذراً من مغبة استمرار معاناة المواطنين على معبر رفح من خلال سياسة الانتظار الطويلة والتكدس الإنساني غير المبرر وسط معاناة دائمة، معتبرا أن استمرار هذه السياسة ستكرس من معاناة مليون ونصف مليون فلسطيني.

وأوضح إن اليوم السبت سيتم سفر المرضى حاملي البطاقات من 40 إلى 50 والمسافرين حاملي بطاقات من 1 إلى 20 من أصحاب الإقامات والطلاب والتأشيرات عبر معبر رفح البري أي بواقع 30 حافلة، داعيا الجانب المصري لتسريع وتيرة العمل في المعبر لكي يتمكن اكبر عدد ممكن من العالقين من السفر.

ومن المقرر فتح معبر رفح ليومين متتاليين اليوم السبت وغدا الأحد للمرضى وأصحاب الإقامات الصالحة في مصر أو الخارج وللطلاب المقيدين 2008 أو 2009 وأصحاب التأشيرات.

التعليقات