20/06/2009 - 07:56

رئيس التشريعي بالإنابة يؤكد على استمرار المقاومة وكتائب الأقصى تحذر فتح من إسقاط هذا الخيار..

د.بحر يعتبر خارطة الطريق تعني ملاحقة المقاومة ما يعني عدم نية "فتح" إنهاء الانقسام بدليل عدم إطلاق سراح المختطفين * أبو النجا يؤكد إطلاق سراح المعتقل رقم 20

رئيس التشريعي بالإنابة يؤكد على استمرار المقاومة وكتائب الأقصى تحذر فتح من إسقاط هذا الخيار..
أكدت حركة فتح أن الأجهزة الأمنية التابعة السلطة الوطنية في رام الله قامت بالإفراج عن المعتقل رقم 20 من معتقلاتها في الضفة الغربية منتصف الليلة التي تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في جلسات الحوار الثنائية بين فتح وحماس في غزة والضفة.

وقال إبراهيم أبو النجا مفوض الإعلام والتعبئة الفكرية في اللجنة القيادية العليا في قطاع غزة في تصريح له "إن هذه الدفعة والتي شملت عشرين معتقلا سياسياً من حماس في الضفة سيتبعها خطوات أخرى قريبا".

وأوضح أبو النجا أن هذه المبادرة جاءت بتأييد من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتمهيد الأجواء أمام إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقدة في السابع من يوليو تموز المقبل، والوصول لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، كما يؤكد الأشقاء المصريون.

وشدد علي أن فتح تؤمن بالوحدة الوطنية هدفا استراتيجيا للفلسطينيين، وكانت دوما وستظل ضد الاعتقال السياسي في الضفة والقطاع، والذي كان إحدى تداعيات الانقسام.

أكد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة على استمرار المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه.

وقال بحر "إن المقاومة الفلسطينية ستبقى ثابتة على مبادئها"، مؤكداً أن المقاومة لن تتخلى عن مطالبها بالإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية، ولن تتنازل عن شروطها في صفقة الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف خلال زيارته عائلة محمد الضيف القائد العام لـ"كتائب القسام" مساء أمس، الجمعة، أنه قد مرت ثلاث سنوات من الحصار السياسي والاقتصادي والاغتيالات وهدم البيوت في قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته، ولن يحيد عن درب المقاومة.

وقال: "إن تطبيق خارطة الطريق بشقها الأمني يعني ملاحقة المقاومة وحماية الاحتلال؛ ما يعني عدم وجود نية لدى فتح لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإتاحة الفرصة لنجاح الحوار".

وأضاف أن الدليل على ذلك هو رفض الأجهزة الأمنية في الضفة إطلاق سراح كافة المختطفين في السجون التابعة للسلطة في رام الله.
حذرت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح من إسقاط برنامج المقاومة أثناء المؤتمر العام السادس للحركة الذي سيلتئم في الرابع من أغسطس/ آب المقبل.

وعبرت الكتائب عن قلقها إزاء عدم تمثيل أي من قادتها بالمؤتمر خلافا لتعهدات سابقة من العديد من قيادات الحركة.

وطالبت الكتائب "بالالتفاف حول تثبيت وإعادة تفعيل حق الكتائب في ممارسة المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح، وعدم إسقاط هذا الخيار تحت كل الظروف".

وقال علاء طافش (أبو إبراهيم) الأمين العام لـ"كتائب شهداء الأقصى في فلسطين/مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة" في تصريح مكتوب إنه تلقى "بعض المؤشرات والإيحاءات" عبر اتصالات مع بعض قيادات الحركة بأنه لا يوجد تمثيل لأي من قيادات الكتائب في المؤتمر، وهو ما عده "محاولة لشطب خيار المقاومة".

وحث القيادي الفتحاوي على التمسك بالمقاومة، لأن "شعبنا لايزال يقبع تحت الاحتلال وقمعه".

واعتبر أن "خيار التفاوض وحده غير كاف لتحقيق الأهداف الفلسطينية في ظل تطرف الحكومة الإسرائيلية وشروطها التعجيزية لقبول الدولة الفلسطينية المستقلة".

التعليقات