16/09/2009 - 07:19

هنية يرحب بتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب العدوانية على قطاع غزة..

القيادي رضوان يعتبر التقرير غير متوزان وغير منصف ويخطئ في وصف الواقع. وبحسبه كان يجب أن يتضمن قرارا قاطعا بتقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب..

هنية يرحب بتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب العدوانية على قطاع غزة..
رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل ثمانية شهور، معتبراً أنه قدم إدانة واضحة بارتكاب إسرائيل جرائم حرب.

وقال هنية في تصريحات للصحفيين خلال اجتماع حكومته الأسبوعي في غزة إن إسرائيل استخدمت نصف سلاحها الجوي وألوية متعددة براً وبحراً وقتلت بالجملة على مدار 22 يوماً في قطاع غزة.

وأضاف "أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في موقع الدفاع عن النفس وليس في موقع الهجوم، ولا يمكن على الإطلاق المقارنة بين الإمكانيات البسيطة التي تمتلكها المقاومة في غزة وبين القوة الكبيرة التي يمتلكها الاحتلال".

وأكد هنية أن حكومته "سهلت عمل هذه اللجنة ووفرت لها المناخ اللازم من أجل أن تصل إلى الحقيقة الكاملة جراء الحرب الأخيرة التي تعرض لها القطاع".

وقال إن مسؤولية قطاع غزة والضفة الغربية "تقع على عاتق الأمم المتحدة ويجب عليها متابعة جرائم الاحتلال التي ارتكبت".

وفي تصريح لصحيفة "هآرتس" قال القيادي في حركة حماس، إٍسماعيل رضوان، إنه تقرير غير متوازن وغير منصف ويخطئ في وصف الواقع.

وبحسبه فإن نتائج التقرير لا معنى لها، وأنه كان يجب أن يتضمن قرارا قاطعا بتقديم كبار المسؤولين الإسرائيليين المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب إلى المحكمة الدولية.

وأضاف أن "حركة حماس لا توافق على محاولة تقليل مسؤولية الكيان الصهيوني وإلقاء التهمة على حماس".

وتابع أن حماس لا يوجد لديها نية للمس بالمدنيين، إلا أنه من حقها أن تدافع عن المواطنين الفلسطينيين وأن تقاوم الاحتلال، باعتبار ذلك حقا مشروعا لكافة شعوب الأرض.

في حديثها مع "إذاعة الجيش"، صباح اليوم الأربعاء، قالت نيكول غولدستون، إبنة القاضي ريتشارد غولدستون الذي ترأس لجنة التحقيق الدولية في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، إنه لو لم يكن والدها رئيسا للجنة لكان التقرير أقسى مما هو عليه.

وفي حديثها مع "إذاعة الجيش" أكدت غولدستون على حبها لإسرائيل والصعوبات التي واجهها والدها لدى قيامه بعمله. وقالت إن والدها أخذ على نفسه هذا المنصب لكونه يعتقد أن ذلك الأفضل للسلام، وأيضا من أجل إسرائيل.

وأضافت أنه لا شك لديها في أنه لو لم يكن والدها رئيسا للجنة لكان التقرير أقسى مما هو عليه. وأضافت أنها رافقت والدها منذ اللحظة الأولى التي عرض فيها عليه المنصب، وحتى اللحظة التي وافق فيها على القيام بالمهمة. وعن ذلك قالت إن ذلك لم يكن سهلا، وأن والدها لم يتوقع أن يرى ويسمع ما رآه وسمعه.

وقالت نيكول غولدستون إنها تحلم بالهجرة إلى البلاد، إن إسرائيل هي أهم شيء بالنسبة لها.

التعليقات