إلغاء لقاء قادة الفصائل الفلسطينية مع هنية

أعلنت حركة حماس مساء اليوم السبت عن إلغاء اجتماع رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية وقادة الفصائل الفلسطينية كان مقررًا عقده غدًا الأحد , ولم تعط حماس أي تفاصيل لقرار الإلغاء المفاجئ.

وكانت حركة حماس أعلنت اليوم السبت أن رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنيه سيجتمع مع الفصائل الفلسطينية ولجنة الوفاق والمصالحة في مدينة غزة لبحث الأوضاع الداخلية وما آلت إليه طريق المصالحة الفلسطينية, سواء المتعلق "بانسداد الأفقي السياسي، والمصالحة الفلسطينية، والحصار.

وقال أيمن طه للصحافيين في غزة صباح اليوم السبت إن الاجتماع سيعقده هنية مع ممثلي مختلف القوى والفصائل الفلسطينية ، فضلا عن العديد من الشخصيات الاعتبارية والمستقلة , موضحاً أن الاجتماع سيتناول "بحث الوضع الفلسطيني الحالي ومناقشة العديد من الملفات الوطنية".

وأضاف أنه "تمت الدعوة إلى هذا الاجتماع بناء على طلب من هنية شخصيا حيث يشمل كافة الفصائل من دون استثناء وذلك لبحث مسائل عدة، كاستمرار الحصار وتأخر المصالحة الوطنية بالإضافة إلى التجاذب السياسي مع حكومة رام الله".

ورفض طه تأكيد ما ذكرته وسائل إعلامية عن أن الاجتماع المذكور جاء لبحث "مبادرة هنية السياسية بشأن المصالحة"، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للاجتماع سيكون "النقاش المشترك بين مختلف أطياف الفصائل الفلسطينية والاستماع إلى وجهة نظرها".

وقال "أن حماس و جهة دعوات إلى كافة الفصائل"، مؤكدة أنها لم تبلغ من أي فصيل بالاعتذار عن المشاركة في هذا اللقاء ", ولم يوضح القيادي في "حماس" ما اذا كانت تم توجيه دعوة إلى قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة.

ومن جهتها نفت حركة فتح في غزة تلقيها دعوة من حركة حماس للمشاركة في اجتماع الفصائل مع رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنيه , قائله "أن الحركة ستقوم بدراسة الدعوة في حال توجيهها وفق ما تحققه المصلحة الوطنية لشعبنا".

وبين النائب عن حركة فتح في البرلمان الفلسطيني اشرف جمعة اليوم السبت أن المبادرة التي أطلقها هنية ليست جديدة وطرحت من قبله بعد الحرب على غزة مباشرا وتم التحاور مع الفصائل والوصول للمبادرة المصرية لكن أصدمت بالأخر بموقف حركة حماس الرافض لاتمام المصالحة .

وقال جمعة انه على هنية أن يثبت جدارته للوصول إلي المصالحة ,متأملا ان يكون هنية يحمل في جعبته الجديد ويعلن أمام جميع الفصائل عن إزالة العقبات أمام المصالحة والتوجه للقاهرة من جديد
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي تلقيها دعوة من حركة حماس للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني السابق في الحكومة المقالة بغزة إسماعيل هنية غدا الأحد لعرض مبادرته السياسية بشان المصالحة.

وقالت الجهاد على لسان القيادي خالد البطش" سنشارك في هذا اللقاء ألتشاوري مع جميع الفصائل والقوي الفلسطينية الذي دعت إليه حماس لنستمع إلى هنية وماذا تحتوي مبادرته ", مؤكدا على أن موقف الجهاد ما زال واضحا ويتمثل بإنهاء الانقسام وعقد المصالحة الوطنية.