فتحي حماد: التحقيقات في مقتل الجندي المصري، ما زالت جارية.

أكد فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة المقالة بغزة أن التحقيقات في مقتل الجندي المصري في المواجهات الأخيرة على الحدود المصرية الفلسطينية مازالت جارية.

وأشار حماد إلى أنه قد يكون هناك داعيًا مهمًا للاجتماع مع الجانب المصري لاستكمال التحقيقات والتوصل لنتائج واضحة , قائلاً إن "هناك خطوط في اتجاهات معينة، وعند الانتهاء من التحقيقات ستعلن النتائج وسيتم إرسال نسخة إلى الجانب المصري".

وشكك حماد بشن حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، وقال " لا زال الاحتلال يجر أذيال الخيبة والعار وتأثره من نتائج الحرب المدمرة نفسياً وإعلامياً على صفوف جنوده وأجهزته ووزارته.

من جهة ثانية، شدد حماد على هامش مشاركته في حفل تخريج دورة الشهيد سعيد صيام الخاصة شمال قطاع غزة الأربعاء على أن دور الأجهزة الأمنية هو الحفاظ على الجبهة الداخلية والسياسات العامة للحكومة والمقاومة، مشيراً إلى أن الحكومة تحقق انجازات ضخمة وانتصارات متتالية في هذه الاتجاهات.

وأكد أن الدورة التدريبية لا تعد الأخيرة، بينما هي سلسلة دورات جاءت في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، "لتوصل رسالة واضحة للعدو الإسرائيلي أنه مهما حاول أن يقضي على الشعب الفلسطيني وحكومته الصابرة، فإنه فشل في تحقيقها".

ووجه حماد رسالة للعالم أجمع قائلاً "إن الجدران التي تضرب من حولنا من جميع النواحي سواء كانت جدران إسمنتية أو الكترونية أو حديدية وكذلك فولاذية، ومؤخراَ الجدار الذي صادق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتياهو بين الجانب المصري والإسرائيلي كلها تستهدف استئصال المقاومة لكنها لن تفت في عضدنا ولن تؤثر فينا".

وأضاف حماد "أن هذه التدريبات تؤكد أننا لن نخضع ولن نستجيب لأي ضغوطات مهما كانت من الخارج، وسنمضي في طريقنا للحفاظ على الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني، وكذلك الجبهة الداخلية للتماسك الذي أبداه هذا الشعب من حيث تلاحم الحكومة مع الجهاد والمقاومة