01/04/2010 - 20:00

وفد أمني فلسطيني في واشنطن لتنسيق إستلام مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية

يجري وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية وقائد جهاز الأمن الوقائي زيارة لواشنطن لإجراء مشاورات أمنية حول تسلم اجهزة الأمن مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية.

وفد أمني فلسطيني في واشنطن لتنسيق إستلام مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية
يجري وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، سعيد ابو علي، وقائد جهاز الأمن الوقائي، زياد هب الريح، زيارة لواشنطن لإجراء مشاورات أمنية حول تسلم اجهزة الأمن الفلسطينية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية.

وتأتي هذه الزيارة في ظل تقارير إعلامية اسرائيلية وفلسطينية عن تسليم اسرائيل للسلطة الفلسطينية مناطق جديدة كبادرات حسنية نية.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أن المسؤولين يقومان بزيارة لبحث جاهزية قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لفرض سيطرتها على مناطق فلسطينية تقع تحت السيطرة الإسرائيلي (مناطق B و C) وتحويلها إلى مناطق A، أي تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية الكاملة. وأضاف الموقع أنه من المقرر ان ينضم ضباط في أجهزة الأمن الفلسطينية إلى المشاورات خلال الأيام القريبة المقبلة.

وقال الموقع إن المشاروات الأمنية ستتركز على خطط السلطة الفلسطينية فرض سيطرتها على المناطق الجديدة.

ونقلت الصحيفة ذاتها، الأسبوع الماضي، عن مصادر فلسطينية قولها إنه من بين المطالب التي وضعتها الإدارة الأمريكية أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية هي العودة إلى تفاهمات سابقة بموجبها يتم نقل مناطق مصنفة على أنها "B" و"C" إلى مناطق "A"، وبضمنها قرية أبو ديس المصنفة حاليا "B".وبحسب المصادر ذاتها فإن أبو ديس، التي أقيمت فيها مؤسسات سلطة وجرى حديث عن جعلها عاصمة فلسطينية، يفترض، بحسب الخطة الأمريكية، أن تكون جزءا من مناطق "A" التي تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عنها.

كما نقلت عن المصادر ذاتها أنها تلقت تلميحات من الولايات المتحدة مفادها أن مطالب الأخيرة من نتانياهو كانت واضحة، وبضمنها إطلاق سراح 2000 أسر فلسطيني، إضافة إلى بوادر حسن نية تجاه السلطة بحيث تكون ملموسة وتتصل بالحياة اليومية للفلسطينيين، مثل إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الانتفاضة الثانية.

كما نقل الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إنها تلقت تلميحات من المعارضة الإسرائيلية (حزب كاديما) تشير إلى احتمال حصول تغيير في وقت قريب. وبحسبها فإن عضو الكنيست حاييم رامون قد اجتمع مؤخرا مع محمد دحلان في أحد فنادق القدس، مؤخرا، لمناقشة التطورات السياسية.

وبحسب المصادر الفلسطينية فإن رامون قد أوضح أن وضع نتانياهو صعب جدا، وأنه من المتوقع حصول تطورات سياسية تؤدي إلى تغيير في الحكومة، وهو ما نفاه رامون بشكل قاطع.

التعليقات