07/05/2010 - 18:54

مواجهات مع الإحتلال في المسيرات المناهضة للجدار في الضفة...

اصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام، واعتقلت قوات الاحتلال ناشطين إسرائيليين ومتضامنة أميركية و3 قلسطينيين

مواجهات مع الإحتلال في المسيرات المناهضة للجدار في الضفة...
أصيب اليوم في المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام، واعتقلت قوات الاحتلال ناشطين إسرائيليين ومتضامنة أميركية و3 قلسطينيين، إثر قمعها لمسيرات بلعين ونعلين والنبي صالح، والمعصرة، والولجة، ووادي رحال، السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.

وأكد شهود عيان في قرية بلعين، إصابة الشاب هيثم أبو رحمة بقنبلة غاز بالصدر نقل على أثرها إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج، إلى جانب عشرات حالات الاختناق، واعتقال كل من: أشرف أبو رحمه (28 عاما)، وعبد الفتاح برناط (53 عاما)، والمصور الصحفي هيثم الخطيب ( 34 عاما)، والدكتور روي فاكينر (37 عاما) وأوري بايتمن ( 27 عاما ) وهم إسرائيليين، والمتضامنة الأميركية ستورمي( 27 عاما).

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ62، هشام أبو ريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال، والتنديد بسياسة الهجمة الشرسة على المقاومة الشعبية السلمية.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وحق العودة، ورفض القرار الإسرائيلي بإعلان محيط الجدار منطقة عسكرية مغلقة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وفي السياق ذاته، اشتعلت النيران في حقول الزيتون الواقعة خلف جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية نعلين غرب محافظة رام الله، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنبلة غاز بين أشجار الزيتون.

إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة قرية النبي صالح السليمة شمال غرب رام الله، المنددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان.

وأصيب، عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقها جنود الاحتلال باتجاه المشاركين في المسيرة، ومنازل المواطنين في قرية النبي صالح.

وقال رئيس المجلس القروي بشير التميمي، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز باتجاه مئات المواطنين الذين كانوا يتظاهرون فوق أراضيهم التي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها بالقوة، قبل أن تتصدى لهم قوات الاحتلال وتعمل على إخراجهم منها بالقوة.

وفي محافظة بيت لحم، انطلقت، في قرى المعصرة، والولجة، ووادي رحال، مسيرات شعبية سلمية، للتنديد بالاستيطان وبجدار الضم العنصري المقام على أراضيها.ففي قرية وادي رحال جنوب بيت لحم، خرجت مسيرة من أمام المسجد بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه جدار الضم، ونظم اعتصام حاشد ألقت فيه شادي فواغرة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار أكد فيها أن شعبنا لن يفرط بأرضه رغم ممارسات الاحتلال القمعية.
وردد المشاركون الهتافات الوطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات الاستنكار لما يقوم به الاحتلال من سرقة الأرض الفلسطينية.

وفي قرية المعصرة، انطلقت المسيرة من أمام مدرسة الزواهرة وصولا إلى الجدار، حيث تمكن المشاركون فيها من إزالة الأسلاك الشائكة من طريقهم، قبل أن يقمع جنود الاحتلال المسيرة.

وفي السياق ذاته، خرج العشرات من المشاركين في مسيرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، تنديدا بأعمال التجريف التي شرعت بها جرافات الاحتلال في أراضي منطقة الناطوف تمهيدا لاستكمال بناء جدار الفصل العنصري.

التعليقات