28/09/2010 - 17:19

كاميرات الحراسة تفند ادعاءات الحارس الذي قتل الشاب سامر سرحان في سلوان

كشف مركز معلومات وادي حلوة – سلوان بطلان رواية حارس المستوطنين الذي أقدم على قتل الشهيد سامر سرحان الأربعاء الماضي على مشارف حي وادي حلوة ، والذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية.

كاميرات الحراسة تفند ادعاءات الحارس الذي قتل الشاب سامر سرحان في سلوان

كشف مركز معلومات وادي حلوة – سلوان بطلان رواية حارس المستوطنين الذي أقدم على قتل الشهيد سامر سرحان الأربعاء الماضي على مشارف حي وادي حلوة ، والذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية.

وكان القاتل قد روى للشرطة الإسرائيلية بأن الحادثة وقعت بالخطأ عندما كان  يحاول الدفاع عن نفسه مدعياً بأن الشارع  الذي يفصل حي وادي حلوة عن البستان كان مغلقاً وبأنه ترجل من مركبته بعد أن علق في الحي حينها بدأ الفلسطينيون برشقه بالحجارة – بحسب ما يدعيه – ويكمل بأنه رد باطلاق الرصاص بالهواء وقد أصيب نتيجة لذلك سامر سرحان بإصابة أدت إلى وفاته. إلا أن تصوير الفيديو الذي كشف النقاب عنه مركز معلومات وادي حلوة يبين بوضوح بأن الشارع لم يكن مغلقاً وبأن القاتل فرّ بمركبته بسرعة كبيرة بعد أن قام بإطلاق النار.

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية قبلت برواية القاتل واطلق سراحه في نفس يوم وقوع جريمة القتل وهذا يدفع سكان سلوان من التخوف من ان حراس المستوطنيين لهم مطلق الحرية باستعمال سلاحهم حسب ما يرونه مناسب  وتجدر الاشارة  ان سكان سلوان يشتكون باستمرار من عربدة حراس المستوطنيين وفي 2-6-2010 قام حراس المستوطنيين بمحاولة تفريق المتظاهرين رغم وجود الشرطة الإسرائيلية في المكان مما ادى لاصابة احد رواد مسجد بئر أيوب مازن عودة بقدمه واعتدوا على مصور موقع سلوانك احمد صيام ولم  يتعرضوا للمحاسبة من اي جهاز أمن إسرائيلي.

في السياق ذاته، اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم سبعة فلسطينيين من سلوان وهم: محمد أبو ناب 22 عاماً، وعمر صيام 22 عاماً، ومحمود البنا 23 عاماً، ومحمد النتشة 26 عاماً، ومحمد غيث 19 عاماً، ومنتصر فرج 16 عاماً وفادي شويكي، 23 عاماً. وجميعهم من وادي حلوة، وكذلك تم التحقيق مع نساء من عائلات المعتقلين ومنهن أمهات عمر صيام وحمد صيام ومحمود صيام ومحمود البنا. هذا وقد تم تمديد اعتقال الشبان السبعة حتى يوم الجمعة القادم حيث ستجري محاكمتهم.

تأتي هذه الاعتقالات على خلفية أحداث جنازة الشهيد سامر سرحان وأحداث الاشتباكات التي حصلت في وادي حلوة في الآونة الأخيرة. ويعلق أبو محمد، أحد أقارب المعتقلين: ” تتم الاعتقالات في وادي حلوة سريعة وكثيفة والسبب هو كل المستوطنات الموجودة فيها والتي تسبب مصدر قلق واضطراب دائم للفلسطينيين”

وقد شهدت القرية اليوم حالة توتر بعد أن شلت الحركة في شوارعها الرئيسة ومنعت الشرطة الإسرائيلية كل المركبات الفلسطينية من العبور إلى حي وادي حلوة تحضيراً لمرور مسيرة اليهود التي يؤدونها كل سنة في عيد العرش باتجاه البلدة القديمة بالقرب من سلوان.


 

 

التعليقات