06/10/2010 - 15:51

القسام تتوعد "سلطة فتح" بردعها وملاحقتها في كل مكان

توعدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله بالملاحقة "في كل مكان" رداً على الحكم في رام الله على عنصر من كتائب القسام بالسجن لمدة عشرين عاما.

القسام تتوعد

 

توعدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله بالملاحقة "في كل مكان" رداً على الحكم في رام الله على عنصر من كتائب القسام بالسجن لمدة عشرين عاما.

 

 

وقالت الفصائل في مؤتمر صحافي مشترك ، صباح الأربعاء في غزة إن "ما يجري في الضفة المحتلة من هجمة شرسة متواصلة ضد المقاومة وأنصارها وكل ما يتعلق بها قد دخل منحنىً خطيرًا, فبالرغم من تصاعد الإجرام الصهيوني من خلال جيش الاحتلال والمغتصبين الذين يستغلون إجراءات "السلطة" في الضفة الغربية في قمع المقاومة وملاحقتها, ويقدمون على تنفيذ جرائمهم في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من جيش الاحتلال وأجهزة "السلطة" على حد سواء, وبالرغم من الحديث عن جهود المصالحة، إلا أن "الأجهزة الأمنية لسلطة فتح" تصاعد من حملاتها ضد المقاومة وأنصارها ضاربة عرض الحائط كل جهود ومساعي المصالحة".

 

 

وأضاف أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" -متحدثًا باسم الفصائل-: إن "إقدام سلطة "فتح" على محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية وتصعيدها لحملات الاختطافات الواسعة ضد أنصار المقاومة بعد ساعات من إقدام المغتصبين الصهاينة على حرق مسجد الأنبياء في بيت لحم وبعد أيام من زيارة المجرم "غابي أشكنازي" لقادة هذه الأجهزة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه "السلطة" وأجهزتها أصبحت لا تعدو كونها أداةً من أدوات الاحتلال، وجهازًا أمنيًّا يكمّل دور الاحتلال ويسهّل مهامه".

 

 

وشدد أبو عبيدة على أن "هذه "السلطة" التي تحاكي أساليب الاحتلال في المحاكمات والاعتقالات للمقاومين وأنصار المقاومة، والتي فتحت سجونها للتخفيف من أعباء الصهاينة وتبادل الأدوار معهم, والتي تعتقل المقاومين على ذات الخلفية التي يعتقلهم عليها العدو، هي آخر من يؤتمن على قضية الأسرى في سجون الاحتلال".

 

 

وأضاف أن "سلطة "فتح" خانت قضية الأسرى، وباعت آلامهم، وسقطت في وحل التآمر عليهم، مما جرّأ الاحتلال على انتهاك كرامة أسرانا وأسيراتنا، والتي كان آخرها الشريط الذي ظهر فيه جندي صهيوني مجرم ينتهك كرامة إحدى الأسيرات".

 

 

وتابع: "لقد طفح الكيل من ممارسات هذه "الأجهزة" الفاسدة العميلة التي تغوّلت على شعبنا الفلسطيني واستمرأت العار والخيانة، وقد آثرنا طوال الفترة الماضية أن نعطي جهود المصالحة كل الوقت اللازم لها، وأن نكظم الغيظ ونعض على الجراح، ولكننا نقول اليوم إن صمتنا لن يطول، وإنّ تمادي هذه الأجهزة في عدوانها سيضطرنا لنضع حدًّا لهذا الصمت، وإذا لم تكن جهود المصالحة كفيلة بإنهاء قضية ملاحقة المجاهدين ومحاكمتهم واعتقالهم، فلا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا ما لاحقنا رموز سلطة "فتح" في كل أماكن تواجدها معاملةً بالمثل، وردعًا لهذه العصابات المجرمة عن غيّها وعربدتها".

 

 

 

 

 

وأكد أنه "لا يزال يقبع في سجون سلطة "فتح" المئات من المعتقلين السياسيين والمقاومين من كافة فصائل المقاومة, وبالأمس القريب دخل الشيخ خضر عزام القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" إضرابًا عن الطعام, ولا يزال المعتقلون في سجون سلطة "فتح" يسامون أسوأ صنوف التعذيب، وكان آخر هذه الممارسات ما أقدمت عليه سلطة "فتح" من محاكمة المجاهدين والمقاومين أمام محاكم عسكرية, حيث طالت هذه المحاكمات الظالمة الباطلة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد"، موضحًا أن آخرها محاكمة المجاهد القسامي علاء ذياب بالسجن (20 عامًا)، وعبد الفتاح شريم (12 عامًا)، وزوجته التي حُكمت بالسجن عامًا كاملاً بتهمة إيواء المقاومين.

التعليقات